اصفي: ايران تعاملت بمسؤولية تجاه هاجس الغرب لبرنامجها النووي
واضاف اصفي ان الموضوع الاهم في هذه المفاوضات يتمثل في ايجاد آلية مقبولة من الجانبين سيما ايران واميركا لتسوية المواضيع التي استمرت بلا فائدة لاكثر من 10 سنوات.
وقال اصفي ان هذا الاجتماع هو الجولة الاخيرة من المفاوضات قبل انتهاء الموعد المقرر في اتفاق جنيف (20 يوليو) وسيستمر 15 يوما .
واكد ان تقييم تصريحات مسؤولي الجانب المفاوض مع ايران للاجواء السائدة في مفاوضات فيينا، تشير الى ان المفاوضات تتقدم في اجواء ايجابية رغم وجود بعض الاختلاف في وجهات النظر وعدم عودة المفاوضين الى عواصم بلدانهم للتشاور يؤكد ان المفاوضات تسير في مسارها العادي وينبغي الترقب ماذا سيحدث خلال الايام القادمة على طاولة المفاوضات.
واضاف، خلال السنوات الماضية شهدنا المطالب المبالغ فيها من قبل الجانب الاخر ومواجهة المطالب الايرانية، لكن يبدو ان الجانبين عازمان في الاجتماع الاخير على التوصل الى حل شامل، حتى الصينيين ابدوا المزيد من التحرك خلافا للسابق
ومن المشاكل السائدة في مفاوضات فيينا، عدم وجود اجماع بين الدول الست المفاوضة مع ايران لان الدول المشاركة تنظر الى الموضوع من منظار مصالحها الوطنية، هذا الاختلاف في وجهات النظر بين الدول الست يجر المفاوضات الى التحدي.
كما ان دول 5+1 عملت على تسييس موضوع ايران النووي وبدأت بالتحدث على هذا الاساس عن القرارات حول برامج ايران النووية، في حين ان الجانب الاخر كان بامكانه فك عقدة المفاوضات بسهولة من خلال اتخاذ قرار بسيط وسهل وهو القبول بحقوق ايران النووية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي .
واشار اصفي الى ان ايران تعاملت بمسؤولية تجاه موضوع هاجس الغرب تجاه برنامج ايران النووي وبالتالي فانها تعاونت وبشكل واسع مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي هذا الصدد فان الذي يعود على الجانب الاخر هو الرد المناسب والذي يستحق خطوات ايران الجادة . لذا فان الكرة الان هي في ملعب دول 5+1 ليقدروا هذه الفرصة وان لايهدروها .