العبادي يؤكد على نبذ الطائفية "الداعشية" ومواجهة التداعيات الاقليمية بـ"عقلانية"
بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي على ضرورة نبذ الطائفية في العراق.
وقال العبادي خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الاولى في العام الجديد 2016 امس الثلاثاء ان "من الضرورة التمسك بوحدة الكلمة ورص الصفوف بين جميع ابناء الشعب العراقي وقواه السياسية والحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والطائفية التي لاتخدم الا داعش وأذنابها".
ودعا الى "مواجهة تداعيات الاوضاع الاقليمية الراهنة بحكمة ومسؤولية وعقلانية ، وبما يحفظ أمن العراق واستقراره ومصالحه العليا وسلامة ووحدة شعبه".
من جهته أعرب النائب عن التحالف الوطني عبدالعزيز الظالمي، عن رفض المصالحة مع البعث ومن ساعد عصابات داعش الإرهابية.
وقال الظالمي في بيان تلقت وكالة كل العراق [أين]، نسخة منه إن كتلته "لن تجري مصالحة مع البعث والشخصيات التي ساعدت داعش على احتلال جزء من الأراضي العراقية وتسببت بإراقة الدم العراقي".
وأضاف إن كتلته "أعلنت مرارا وتكرارا رفضها إجراء مصالحة مع شخصيات اتهمت من قبل القضاء والشعب تورطها بجرائم إرهابية".
وأشار إلى إن "الباب مفتوح أمام الذين لم يتورطوا بجرائم إرهابية ضد أبناء الشعب العراقي".
وكان أمر رئاسي صدر الخميس الماضي بتشكيل اللجنة الرئاسية العليا للمصالحة الوطنية المكونة من مرشحين اثنين عن كل من الرئاسات الثلاث وضم ممثل عن السلطة القضائية العليا للعمل على اجراء مصالحة "مجتمعية" تهدف الى تحقيق الاستقرار السياسي والامني.
من جانب اخر اعلن مصدر امني عراقي عن استعادة مدينة بروانة في محافظة الانبار من سيطرة عصابات داعش الارهابية .
وذكرت خلية الاعلام الحربي بيانا تسلمت الغدير نسخة منه :"ان جهاز مكافحة الارهاب تمكن من استعادة مدينة بروانة وقتلت جميع عناصر داعش الارهابي".
وكانت القوات الأمنية مدعومة بالطيران ورجال العشائر قد تمكنت ، مساء امس ، من احباط هجوم ارهابي لعصابة داعش استهدف محور الخسفة - بروانة غربي الرمادي وتدمير 50 عجلة وقتل العشرات من عناصر داعش الإرهابي ".
من جهتها كشفت الولايات المتحدة ،امس الثلاثاء، عن استعداد 65 عسكريا امريكيا من الوحدة المجوقلة 101 للذهاب الى العراق في رحلة تستغرق حتى نهاية هذا العام .
وذكرت صحيفة جورنال سنتنيل الامريكية في خبر أن 65 عسكريا من جنود الحرس الوطني التابعين للوحدة المجوقلة 101 سيتوجهون الى العراق والكويت لأكمال مهمة تدريب 3500 عسكرية بدلا عن افراد الوحدة 81 المحمولة جوا.
وقال الميجور كوري مالهيرن من الوحدة 101 أعتقد أن داعش تمثل تهديدا حقيقيا وقضية رئيسية لذا سنعمل مع العراقيين لمكافحتها .
بدورها اعلنت قيادة عمليات الانبار عن استشهاد ثمانية جنود في هجوم انتحاري استهدف موقعا عسكريا عراقيا قرب الحدود السعودية.
وذكر مصدر أمني ان "سيارتين ملغومتين اقتحمتا موقعا عسكريا في منطقة النخيب المحاذية للحدود السعودية جنوب غربي البلاد".
واوضح ان "الهجوم اسفر عن مصرع ثمانية جنود عراقيين بينهم ضابط واحد وتدمير عدد من العجلات العسكرية في الموقع المستهدف". وتبنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليته عن الهجوم.
يشار الى ان هذا الهجوم هو الثاني في اقل من شهر الذي يستهدف القوات الامنية في المنطقة الحدودية مع السعودية اثر هجوم اخر استهدفتها في الـ12 من شهر كانون الاول الماضي وراح ضحيته 21 عسكرياً عراقياً بين شهيد وجريح بينهم ضابط .