دبلن:تقريرالوكالة الدولية الاخيرمؤشر لوفاء ايران بتعهداتها
طهران- العالم:-اكد وكيل وزارة الخارجية مرتضى سرمدي بان امكانية التوصل الى اتفاق شامل متوفرة لو امتنعت بعض الدول الغربية عن طرح مطالب مبالغ فيها واحترمت حقوق الشعب الايراني والاطر الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال سرمدي ، لمساعد وزير الخارجية الايرلندي للشؤون السياسية بري روبينسون الذي يزور طهران في الوقت الحاضر.
واكد سرمدي اهمية تطوير العلاقات الشاملة مع ايرلندا، معربا عن امله بعودة علاقات ايران مع ايرلندا والاتحاد الاوروبي الى مكانتها الواقعية وعهد ازدهارها.
ولفت مساعد الخارجية الى ماضي الدور الايجابي لايران في حل وتسوية الازمات الاقليمية، معتبرا حل هذه الازمات بانه بحاجة الى الادراك الصحيح لاوضاع المنطقة ولاعبيها ومشاركة وتعاون جميع الدول.
واضاف، ان الدول الاقليمية والدولية التي عبات كل ادواتها السياسية والاقتصادية والتسليحية لاسقاط الدولة السورية، تقبل اليوم بعد ثلاثة اعوام بخطئها الاستراتيجي وصحة تحليل وتوقعات ايران وتقر بان لا حل عسكريا للازمة السورية.
وتابع قائلا، ان المعلومات المتوفرة تشير الى ان هذه الدول لا زالت من خلال سوء ادراكها لاوضاع وظروف العراق تكافئ الارهابيين وتلتف على الديمقراطية والقانون.
واضاف سرمدي، ان الدول التي تقوم بمخططاتها ونفقاتها الباهظة التي تصرفها بتاجيج العنف في المنطقة ستشهد عودة الارهابيين اليها من سوريا والعراق لتهديد وتعريض امنها للخطر.
من جانبه، اعلن مساعد وزير الخارجية الايرلندية خلال اللقاء دعم بلاده لمسيرة المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة دول 5+1 ، واعتبر التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤشرا لوفاء ايران بتعهداتها، معربا عن امله بتوصل طرفي التفاوض في فيينا الى اتفاق الحل النهائي.
واكد بري روبينسون معارضة بلاده الجادة للارهاب والعنف وقال، انه لا يمكن تصور حل عسكري لازمة سوريا.
كما استعرض مساعد الخارجية الايرلندية الاليات المؤدية الى ارساء السلام في ايرلندا الشمالية.