kayhan.ir

رمز الخبر: 3199
تأريخ النشر : 2014July04 - 21:27
تزامنا مع الذكرى الـ 32 لاختطافهم في لبنان..

وزارة الخارجية: نامل بالافراج عن دبلوماسيينا الاربعة من سجون الكيان الصهيوني

طهران-ارنا:-اصدرت وزارة الخارجية بيانا في الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة في لبنان، اعربت فيه عن الامل بان يتم قريبا الافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين المسلمين خاصة الدبلوماسيين الايرانيين من سجون الكيان الصهيوني.


وحيت وزارة الخارجية في بيانها الذي اصدرته امس الجمعة، يوم 4 تموز / يوليو الذي يصادف الذكرى الثانية والثلاثين لاختطاف الدبلوماسيين في لبنان، مؤكدة على حق حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية واسر هؤلاء الاعزاء في متابعة القضية بجدية حتى الكشف عن مصيرهم.

واشارت الخارجية الى ظروف احتلال بعض اجزاء لبنان من قبل الكيان الصهيوني في فترة وقوع الحادث ودور العناصر العميلة لهذا الكيان في اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين والمعلومات المتوفرة عن نقلهم الى فلسطين المحتلة، مؤكدة على المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة للكيان الصهيوني في هذا المجال.

واشادت وزارة الخارجية بجميع الجهود المبذولة في الاعوام الماضية من جانب الحكومة اللبنانية وبعض المؤسسات الدولية المسؤولة في متابعة القضية ومن ضمن ذلك الرسالة التي وجهتها الحكومة اللبنانية في 13 ايلول /سبتمبر عام 2008 الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة وتاكيدها اختطاف الدبلوماسيين في الاراضي اللبنانية.

ودعت في بيانها الامين العام لمنظمة الامم المتحدة وسائر المؤسسات الدولية المسؤولة خاصة الصليب الاحمر الدولي، للعمل بمسؤوليتها القانونية والانسانية في متابعة القضية.

وجاء في البيان، ان الجمهورية الاسلامية تؤكد من جديد مقترحها السابق في هذا المجال لتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للكشف عن ابعاد الحادث.

واعربت الخارجية في الختام عن املها ان نشهد قريبا الافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين المسلمين خاصة الدبلوماسيين الايرانيين من سجون الكيان الصهيوني وملاحقة ومحاكمة العناصر الاجرامية الصهيونية في هذا المجال.

والدبلوماسيون الإيرانيون الأربعة هم: القائم بالأعمال في سفارتنا بلبنان "محسن الموسوي" والسكرتير الأول في السفارة أحمد متوسليان والموظف تقي رستكار مقدم"، والصحافي في وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، كاظم أخوان.

ومعلوم أن القوات اللبنانية التي يرأسها سمير جعجع كانت أقدمت في الرابع من تموز عام ۱۹۸۲ على اختطاف الدبلوماسيين الأربعة عند حاجز أمني يعرف بـ حاجز البربارة في منطقة جسر المدفون بشمال لبنان لدى عودتهم من مدينة طرابلس الى مقر السفارة الإيرانية في بيروت.

وبحسب معلومات تم تقصيها من أسرى سابقين لدى الكيان الصهيوني، ومن مصادر أخرى فإن رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع أقدم على تسليم الدبلوماسيين الأربعة الى الكيان الصهيوني في العام ۱۹۹۰ في أعقاب قرار السلطات اللبنانية بحل الميليشيات المسلحة وذلك عن طريق البحر.