أمير عبد اللهيان: ما يحدث في سوريا والعراق ناجم عن السياسات الخاطئة لبعض البلدان الاقليمية والدولية
واكد الدكتور أمير عبد اللهيان خلال استقباله مساعد وزير الخارجية الايرلندي "بري روبينسون" الذي يزور البلاد لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية بان السياسات الخاطئة لبعض الدول الاقليمية والدولية، قد الحقت الكثير من الاضرار بامن المنطقة والعالم.
واعتبر امير عبد اللهيان ان نهج البعض في استخدام التطرف والارهاب اداة لتغيير الانظمة السياسية ، يعد كارثة كبرى وعنصرا لعدم الاستقرار في المنطقة والعالم .
واكد مساعد وزير الخارجية، ان هذه الظاهرة لن تنحصر بالمنطقة وستكون لها تداعيات عالمية، مشددا على ضرورة اتخاذ اجراء جاد في مكافحة الارهاب والتطرف.
من جانبه اشار مساعد الخارجية الايرلندية الى تطورات العراق، معتبرا نمو التطرف والارهاب في المنطقة هاجسا مشتركا .
ولفت المسؤول الايرلندي الى تجربة الارهاب المرة في بلاده، واكد ضرورة مواجهة هذا التهديد، معتبرا سياسة الاتحاد الاوروبي بانها تتمثل في التصدي الجاد للارهاب والتطرف .
وشدد "روبينسون" على دعم ايرلندا للحل السياسي في سوريا، ومعارضة ارسال السلاح الى هذا البلد ، مشددا على مكافحة الارهاب ودعم المسيرة الديمقراطية في العراق.
وعلى الصعيد ذاته اشار مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور أمير عبد اللهيان الى اللقاء الذي جمع "المعارض" السوري أحمد الجربا مع مسعود بارزاني رئيس حكومة كردستان العراق واعتبر السلوك السياسي للأخير الذي يعد شخصية عراقية بارزة، يثير التساؤل، وبعيدا عما نعرفه من شخصية ايجابية، داعيا إياه الى ضبط النفس والتريث واجتناب التسرع في القرارات .
ونقلت وكالة "تسنيم" عن الدكتور أمير عبد اللهيان انه اشار ايضاً الى لقاء "احمد الجربا" و "مريم رجوي" رئيسة زمرة المنافقين الارهابية المنهارة، وقال: اننا نرى ان السيد بارزاني التقى "الجربا"، الذي كان التقى رئيسة زمرة المنافقين، ونعتقد ان ذلك ليس لائقا سياسيا بالسيد بارزاني، اذ أن الجربا يعد شخصية ضعيفة، ولقائه بزمرة المنافقين كشف هويته .
واضاف مساعد وزير الخارجية: ان مواقف "الجربا" في سوريا، لم تخدم الشعب السوري بل انها مهدت الارضية للمزيد من تدخل الجماعات الارهابية بهذا البلد .
وقال الدكتور أمير عبد اللهيان: ان علاقاتنا مع اكراد العراق علاقات تاريخية واخوية، وندعو أخانا السيد بارزاني الى التريث وضبط النفس وتجنب التسرع في اتخاذ القرارات ازاء سوريا والتركيز على مكافحة الارهاب وتكريس الوحدة الوطنية لابناء الشعب العراقي في اطار دستور العراق .