فخلال لقائه لثلة من المجاهدين الشيعة والسنة من محافظة سيستان وبلوجستان قال محسن رضائي: ان الاجهزة الجاسوسية تحاول ان تحول جبهة الاسلام ضد الصهيونية الى جبهة حرب للمسلمين فيما بينهم.

وشدد رضائي على ان هذه الفتنة قد خطط لها من قبل اجهزة التجسس الاميركية والبريطانية والنظام الصهيوني فيما رحبت بها بعض الدول في المنطقة ونفذوها في سوريا والعراق. وتسعى هذه الجبهة المشتركة لايصال حاضنة هذه الفتنة الى افغانستان.

واستطرد رضائي قائلا: ان المحور الاساس لهذه الفتنة هو خلق التفرقة بين المذاهب الاسلامية المختلفة وايجاد الاختلافات بين الطوائف الاسلامية.

مضيفا: انهم يحاولون من جانب خلق الخلاف بين الشيعة والسنة. ومن جانب آخر يريدون زرع الصراع بين الاكراد والعرب والفرس والبشتون. وان بعض وكالات الانباء في المنطقة تسعى لتوسيع رقعة هذه الصراعات. حيث كانت احدى الوكالات العربية حاضرة في جتماع عقد في آذار العام الماضي في الاردن للتخطيط لمهاجمة العراق.

واكد رضائي على انه ينبغي على الجميع حفظ وحدة الجبهة الاسلامية وان نوجه الصراع صوب الصهاينة. واذا لم تتم السيطرة على المشاعر ولم نلتزم طريق العقل والمنطق فان فتنة الصهاينة ستوقع اضرارا كبيرة على العالم الاسلامي.