kayhan.ir

رمز الخبر: 3075
تأريخ النشر : 2014July01 - 21:37

واشنطن تايمز: اميركا تدعم زمرة المنافقين لقيامها بالتجسس على ايران

طهران/ تناولت صحيفة (واشنطن تايمز) في تقرير التجمع الذي قامت به زمرة المنافقين الاسبوع الماضي في باريس، معتبرة دعم بعض الاميركيين لهذه الجماعة لقيامها بالتجسس على ايران.

وتطرقت الصحيفة في عددها الصادر الاحد الماضي والذي نشرته على موقعها، الى تاريخ زمرة المنافقين الحافل في اغتيال الشعب الايراني، ثم تساءلت الصحيفة، هل حقا تعتبر زمرة المنافقين أو ما يسمى بالمجلس الوطني للمقاومة. ممثلة لفصيل المعارضة في داخل وخارج ايران.

ونقل مصدر مطلع لم يشأ ذكر اسمه، نقل للصحيفة؛ ان الحديث بشكل علني ضد المجلس الوطني للمقاومة (المنافقين) امر غير متصور، اذ ان هكذا اجراء تسبب في تهديد بالموت، من قبل الزمرة.

واضاف المصدر، من الحمق ان نوصف المجلس الوطني للمقاومة بانه معارضة قانونية. فالمنافقون قد تعاونوا مع صدام اثناء الحرب مع ايران ولذا فان شعبيتهم في ايران بمستوى حركة طالبان الذين قاتلوا لصالح بن لادن ضد اميركا.

وحسب هذا التقرير فان جميع المتقاعدين السياسيين الذين حضروا الجمعة الماضية في باريس، وفي حديث لصحيفة واشنطن تايمز، قد اكدوا ان كل تكلفة السفر والاقامة في فرنسا قد تحمله المنافقون بشكل كامل، كما وقبضوا اجورا لقاء محاضراتهم.

واستطردت الصحيفة: بعد ان استوضحناهم، اقروا بان قسما من اهتمامهم بالمنافقين يعود الى سابقتهم في تقديم المعلومات الى واشنطن حول البرنامج النووي الايراني، والنشاط الايراني العسكري في العراق.

وكانت مجموعة من المسؤولين السابقين لاميركا في لقائهم الزمرة الارهابية للمنافقين في باريس قد اكدوا على الاطاحة بالنظام الايراني. فيما ادعى (جون بولتون) سفير اميركا السابق في الامم المتحدة، خلال لقائه مع اعضاء زمرة المنافقين الارهابية، والتي سبق ان صنفتهم الحكومة الاميركية، ضمن قائمة المجاميع الارهابية، ادعى؛ ان رأيي الشخصي هو ان سياسة اميركا قائمة على اسقاط النظام في طهران، فهذه الدولة هي المعارض الاساس لنا في الشرق الاوسط.

كما واماطت الصحيفة اللثام عن الحضور الواسع للساسة الاميركان في ملتقى زمرة المنافقين في باريس. فقد حضر كل من؛ هوارد دين، جون بولتون، بيل ريجاردسون نيوت غينغريج، باتريك كندي، جو ليبرمن، وآخرين من رجال الساسة الاميركيين المعروفين. كما وكان من الحاضرين (برنارد كوشنر) وزير خارجية فرنسا السابق.

وحسب الصحيفة فان الاتحاد الاوروبي والخارجية الاميركية كانتا قد صنفتا زمرة المنافقين ضمن قائمة المنظمات الارهابية عام 1997، الا انهم شطبوا على درجها ضمن هذه القائمة عام 2009 و2012.