kayhan.ir

رمز الخبر: 30289
تأريخ النشر : 2015November30 - 20:51
فيما يصل إلي بيروت قادما من دمشق..

ولايتي:مستقبل المنطقة مرهون بالتعاون السوري الروسي الايراني

طهران-ارنا:وصل مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي إلي بيروت بعد ظهر امس الاثنين، قادمًا من دمشق، في زيارة رسمية للبنان يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين اللبنانيين ويبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقبل وصوله إلي بيروت التقي الدكتور ولايتي في دمشق، الرئيس السوري بشار الأسد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم، كلاً علي حدة، وأجري معهما مباحثات تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة علي الساحة السورية.

وأكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، علي ضرورة وقف دعم الجماعات الإرهابية وتخلي جميع المسلحين عن أسلحتهم قبل الحديث عن حوار بشان حل الأزمة في سورية.

وأكد ولايتي أنه لا يمكن الحديث عن حوار بشان حل الأزمة في سورية قبل وقف دعم الإرهابيين وقبل أن يتخلى جميع المسلحين عن سلاحهم.

وفي تصريح لقناة "الميادين" قال ولايتي أنه إذا تكرر في اجتماعات فيينا ما حدث في مؤتمر جنيف فإن المسار السياسي لحل الأزمة سيفشل.

واضاف، إن الرئيس بشار الأسد بطل صامد ودافع عن شعبه خمس سنوات.. ويحدونا أمل كبير في مواجهة الجيش السوري للإرهاب.

وشدد ولايتي على أن مستقبل المنطقة مرهون بالتعاون السوري الروسي الإيراني، معرباً عن أمله بأن يحقق ذلك السلام، ولفت إلى أن إسقاط تركيا الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية لا يخدم مصالح المنطقة، داعيا الى وقف التصعيد.

كما اعلن مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ان مصير ايران وسوريا مشترك وقال ان هذا الصمود والعلاقات الحميمة هما سر الانتصار الذي بدا يلوح اكثر فاكثر ويحبط مؤامرات الاعداء.

جاء ذلك لدى لقائة وزير الخارجية السوري وليد المعلم حيث اعرب ولايتي عن ارتياحه للقائه المعلم من جديد وقال ان مصير ايران وسوريا مشترك وان البلدين كانا الى جانب بعضهما البعض في المشاكل والمصائب مشددا على ان هذا الصمود والعلاقات الحميمة والاستراتيجية سر الانتصار الذي بدا يلوح اكثر فاكثر واخذ يحبط مؤامرات الاعداء.

بدوره اعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال هذا اللقاء عن شكره للمواقف المبدئية والاساسية للجمهورية الاسلامية.

من جهة اخرى اعلن علي اكبر ولايتي انه جرى خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم التاكيد على المواقف المبدئية لايران وانها لن تقبل باي مشروع لايحظى بتاييد سوريا حكومة وشعبا.

واكد ولايتي ان الرئيس السوري وباقي المسؤولين في هذا البلد على علم كامل بدعم قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني ويعتبرون الانتصارات التي تحققت وخمس سنوات من الصمود بوجه المتامرين على سوريا بانها ثمرة هذا الدعم.

وافاد ولايتي بان الرئيس السوري اعرب عن شكره الخاص للتدابير والسياسات المبدئية لقائد الثورة الاسلامية.