السفارة الاميركية في انقرة تتحول الى مقر لقيادة عمليات داعش
وحسب الموقع فقد اعطي الضوء الاخضر لعناصر داعش لتدمير العراق وتحويل حرب سورية الى حرب شمولية في الشرق الاوسط، والتخلص من ايران في نوفبر 2013.
ويقول التقرير ان مصدرا مقربا من السعودية و"سعد الحريري" قد كشف ان السفارة الاميركية في انقرة هي مقر لعمليات تنظيم داعش.
واضاف المصدر المقرب من سعد الحريري والذي لم يشأ الافصاح عن اسمه، قائلا: ان قرار اعطاء الضوء الاخضر للحرب الدائرة الان في العراق قد صدر في الكواليس حين عقد (مجلس الاطلسي) في انكلترا اجتماعا بتاريخ (22-23) نوفمبر عام 2013.
ان مجلس الاطلسي هو مركز فكري اميركي له تأثير على الناتو والسياسة الخارجية للبيت الابيض.
واستطرد المصدر قائلا: ان واشنطن قد اعملت ضغوطا كثيرة على المالكي رئيس وزراء العراق كي يستقيل من منصبه.
ويقول المصدر: ان الامير عبدالرحمن الفيصل مسؤول الدعم المالي لتنظيم داعش، ولكن مقر قيادة العمليات تقع في السفارة الاميركية في انقرة. مضيفا: "حسب معلوماتي فان أي تحرك لا يحصل دون اذن من (ريكاردينيو) سفير اميركا في تركيا.
من جانب آخر كشفت وكالة جيهان التركية نقلا عن نائب في البرلمان التركي، عن وثائق تثبت دعم الحكومة التركية لعناصر داعش الارهابية. فقد اماط (محرم اينجه) ممثل حزب الشعب التركي، في جلسة للبرلمان، اللثام عن استقبال الحكومة لقيادات داعش لغرض المعالجة في المستشفيات التركية.