kayhan.ir

رمز الخبر: 30068
تأريخ النشر : 2015November27 - 20:47

بعد تدريبهم ومنحهم رتب عسكرية..

"نيويورك تايمز" :الإمارات تشتري جنوداً كولومبيين بـ1000 دولار أسبوعياً للقتال في اليمن!

طهران-كيهان العربي:- كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" ، أن دولة الإمارات قامت سراً بإرسال مئات من المرتزقة الكولومبيين للقتال في اليمن، للمشاركة في عدوان آل سعود على اليمن، وهو من شأنه تصعيد الصراع بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران. بحسب الصحيفة.

وهذه هي طلائع أول القوات الأجنبية التي دربتها سراً الإمارات في قاعدة عسكرية بمدينة زايد العسكرية، وعلى مدى الخمسة أعوام الماضية.

ويقول أشخاص مطلعين أو لهم علاقة بالبرنامج إن هذا المشروع تديره شركة مقاولات أمنية خاصة لها علاقة بإريك برينس مدير شركة بلاكووتر وورلد وايد، إلا أن الأشخاص الذين يعملون في المشروع قالوا إن دوره انتهى قبل سنوات وانتقلت مسؤولية الإشراف عليه للجيش الإماراتي.

وبالإضافة للكولومبيين تضم الوحدة المكونة من 450 عسكرياً، والتي وصلت لليمن مرتزقة من جنسيات مختلفة من أمريكا اللاتينية، من ضمنها من السلفادر وبنما وتشيلي.

وتقول الصحيفة أن اعتماد الإمارات على مرتزقة من أمريكا اللاتينية يقدم صورة عن الإستراتيجيات العسكرية التي تبنتها دول الخليج الفارسي في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالنزاعات التي شهدتها المنطقة العربية.

وشاركت هذه الدول في صراعات، سواء كانت اليمن، أو ليبيا أو سوريا بجيوشها التي لم تعتد على خوض حروب طويلة فيما لم تظهر شعوبها اهتماماً بالخدمة العسكرية.

وتم اختيار المرتزقة الكولومبيين الذين أرسلوا لليمن من بين 1800 جندي من أميركا اللاتينية، يتلقون تدريباً في القاعدة الإماراتية. فقد تم إيقاظهم من النوم في منتصف الليل الشهر الماضي وقيل لهم إنهم سيسافرون إلى اليمن. وقبل ذلك تم منح كل واحد منهم رقماً ورتبة عسكرية في الجيش الإماراتي. أما بقية المرتزقة في القاعدة فيواصلون التدريب على قاذفات القنابل واستخدام العربات المصفحة التي تستخدمها القوات الإماراتية في الوقت الحالي في اليمن.

وجاء اعتماد المسؤولين الإماراتيين على الكولومبيين لاعتقادهم أنهم مقاتلون أشداء ومجربون في مجال حرب العصابات وقضوا وقتاً في غابات كولومبيا وهم يقاتلون منظمة "القوات الثورية الكولومبية المسلحة" أو "فارك".

وأشار تقرير للأمم المتحدة أن هناك 400 جندي إرتيري تم إرفاقهم مع الجنود الإماراتيين في اليمن. ويعتبر إن ثبتت صحته خرقاً لقانون صادر عن الأمم المتحدة يحدد نشاطات القوات العسكرية الإرتيرية.

ورغم كل هذا، يبقى المرتزقة في المعسكر بسبب الأجور المغرية التي يحصلون عليها والتي تتراوح ما بين 2.000 – 3.000 دولار في الشهر، وهو مبلغ كبير مقارنة مع مبلغ 400 دولار يحصلون عليه إن عملوا في كولومبيا.

وبالنسبة للمرتزقة الذين أرسلوا لليمن فيتلقى الواحد منهم 1.000 دولار اسبوعياً، وذلك حسب أحد الأشخاص الذين عملوا في المشروع.