المهام الخاصة في الجيش السوري تنقذ احد طياري الطائرة الروسية
دمشق – وكالات : أعلن مصدر عسكري عن تنفيذ عملية مشتركة سورية روسية تكللت بالنجاح وإنقاذ أحد طياري الطائرة الروسية التي أسقطتها تركيا أمس فوق الأراضي السورية.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا نفذت مجموعة من وحدات المهام الخاصة في الجيش العربي السوري عملية نوعية مشتركة مع القوات الخاصة الروسية اخترقت خلالها مناطق وجود الإرهابيين بعمق 5ر4 كم وتمكنت من انقاذ أحد طياري الطائرة الروسية سو 24 التي أسقطت بنيران الإرهاب التركي أمس.
وأكد المصدر أن المجموعات عادت الى قواعدها سالمة وأن الطيار بحالة صحية جيدة.
وكان الجانب التركي قام باعتداء سافر على السيادة السورية عندما أقدم على اسقاط طائرة روسية فوق الاراضى السورية أثناء عودتها من تنفيذ مهمة قتالية ضد تنظيم "داعش” الإرهابي في تأكيد جديد على وقوف الحكومة التركية الى جانب الارهاب وتقديم كل اشكال الدعم للمجموعات الارهابية التى بدأت تنهار وتتقهقر تحت ضربات الجيش العربي السوري.
وأكد مصدر عسكري تدمير آليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي آل سعود وأردوغان خلال طلعات جوية على مواقع وخطوط إمداد قادمة من الأراضي التركية إلى ريفي حلب الجنوبي والغربي.
من جهته أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الأزمة التي تمر بها سوريا لا يمكن أن تحيدنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل للتصرف في استعادة الجولان السوري المحتل كاملا حتى حدود الرابع من حزيران 1967 وذلك بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال الجعفري في كلمته خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة البند رقم 27 الذي سيتم خلاله اعتماد القرار المعنون "الجولان السوري”.. "علينا أن نتحمل مسؤولياتنا الجماعية فيما يخص إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما في ذلك الجولان السوري والوقوف بوجه الدول التي تتلاعب بالأمم المتحدة وتعطل اضطلاعها بمسؤولياتها”.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات جوية على تجمعات للإرهابيين في تل البكارة ودلامة وجنوب الزربة بالريف الجنوبي الغربي لمدينة حلب أسفرت عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وذكر المصدر أن غارات الطيران الحربي السوري طالت مقرات لإرهابيي ما يسمى "الجبهة الشامية” و”جبهة النصرة” في قرية بويضة صغيرة بالريف الغربي انتهت "بتدمير عدد من المقرات بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
وينضوي تحت مسمى "الجبهة الشامية” إرهابيون مما يسمى "أحرار الشام” و”لواء التوحيد” و”جيش المجاهدين” و”تجمع فاستقم كما أمرت” و”حركة نور الدين الزنكي” و”جبهة الأصالة” وهي تتلقى التمويل والتسليح من النظامين التركي والسعودي.
إلى ذلك تحدث المصدر عن "طلعات جوية تركزت على آليات وخطوط إمداد تربط التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة في عنجارة ودارة عزة غرب مدينة حلب بنحو 30 كم مع الأراضي التركية.
وأكد المصدر أن الطلعات الجوية اسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة في أرتال للآليات وتدمير العديد منها بما فيها من أسلحة وذخيرة.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية عبر منابرها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد ونشرت أسماء العديد من قتلاها من بينهم عبد العزيز هلال.