kayhan.ir

رمز الخبر: 3002
تأريخ النشر : 2014June30 - 21:40

الدول الداعمة لداعش لم تعتبر من تعاونها في السابق مع صدام

طهران/كيهان العربي: اعتبرت صحف غربية، بعض مشايخ الخليج الفارسي هي الداعمة ماديا لارهابيي داعش.

فقد كتبت صحيفة (ديلي بيت) الاميركية، بان حلفاء اميركا هم من يوفرون احتياجات تنظيم داعش.

فلسنوات تقدم المساعدات من متبرعين من قبل السعودية والكويت وقطر، حلفاء اميركا في الخليج الفارسي، الذين يبغون اهدافا مزدوجة في مواجهتهم لداعش.

ويقول التقرير: ان وسعة عمليات داعش والتي شملت تهديد ايران، والحرب الداخلية في سوريا، والصراع الطائفي قد تخطت هدف اميركا في ايجاد الاستقرار والاعتدال. انه تحول توأم بالكناية والطعون، لاسيما فيما يخص الكويت والتي شكلت اميركا عام 1991 بهجوم العراق عليها ائتلافا واسعا لتخليص الكويت من صدام ان داعش بتحالفها مع فلول البعث الصدامي تحاول اسقاط حكومة المالكي. فيما تساعد الكويت تنظيم داعش كي يصل فلول صدام الى الحكم.

الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الاوسط (آندرو تابلر) يقول بهذا الصدد: الجميع يعلم ان هذه الاموال تأتي من الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي عن طريق الكويت. فالنظام المصرفي والتعامل المالي للكويت يعتبر مشكلة كبيرة لفترة طويلة، اذ ان قناة واحدة تتبنى ارسال الاموال لعدة مجاميع في سوريا والان في العراق.

من جانب آخر ذكرت صحيفة تايمز البريطانية، ان داعمي داعش في بعض الدول الخليجية يقدمون ملايين الدولارات لهذا التنظيم، وقد تبنوا ارسال ملايين اخرى لاجل تعميق الخلافات في العراق وسورية.

وشددت صحيفة تايمز على ان تقارير عدة تناولت مسألة نقل الاموال من قبل دول مطلة على الخليج الفارسي الى مجاميع ارهابية في سورية، وان تشعب المعارضة لنظام الاسد، تسبب في اخلاء الجو لتنظيم داعش.

كما ان الكثير من هؤلاء الذين يقدمون المعونات الى المجاميع المعتدلة المعارضة لبشار الاسد، والتي تحظى بتأييد اميركا قد فقدوا ثقتهم بها. حتى الدول الغربية التي كانت تقدم الاسلحة لهذه المجاميع المعتدلة غيرت من وجهة نظرها واوقفت مساعداتها.