kayhan.ir

رمز الخبر: 29979
تأريخ النشر : 2015November25 - 21:23
بعد تطهيرها مناطق رأس النجد والكسارة..

الجيش اليمني يستهدف سفينة حربية سعودية ويقتل عشرات المرتزقة بتعز

صنعاء- وكالات انباء:- إستهدفت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بدقة عالية سفينة حربية تابعة لقوات العدوان السعودي قبالة السواحل اليمنية في المخا بصاروخ موجه.

وفي تعز طهرت القوات اليمنية مناطق رأس النجد والكسارة بالمسراخ، وتصدت لمحاولة تقدم للمرتزقة باتجاه الشريجة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرين منهم، وقتلت أكثر من عشرين آخرين وأصابت سبعين ودمرت آلياتهم خلال تصديها لمحاولة تقدم باتجاه معسكر العمري.

وتمكنت القوات اليمنية من تطهير عدد من المواقع بذي ناعم في البيضاء، ودكت قيادة صلة ومعسكر بن يالين واستهدفت تجمعاً لقوات العدوان بموقع جبل همدان في نجران.

هذ وأكد مصدر محلي في محافظة تعز مقتل عشرات مرتزقة العدوان السعودية في المعارك الجارية في باب المندب من بينهم القيادي عزالدين محمد أحمد الصبيحي وأمجد الشدادي أحد قيادات جبهة الضباب، ونجل القائد الميداني العام للمرتزقة في جبهة الضباب فؤاد الشدادي.

وقتل خمسة من المرتزقة وأصيب ستة آخرون خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بمعسكر الحمة في مدينة مأرب بين المليشيات المتناحرة لأسباب مالية.

وذكرت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت بعد قيام مجاميع مسلحة بقطع الطريق العام للمطالبة بصرف مستحقاتها المالية ما تسببت بسقوط عدد من القتلى والجرحى.

هذا وتساءل أحد أبرز المواقع الاخبارية الفرنسية عن السبب الحقيقي إزاء صمت الدول الكبرى في العالم تجاه العدوان العسكري السعودي على اليمن، على الرغم من أن هذه الحرب احتلت المركز الأول في عدد الانتهاكات لاتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.. مؤكداً ان هذا الصمت والذي وصفه بالمريع يعد دعماً للعدوان.

ونقلاً عن "سبأنت" قال موقع (فوكس) الإخباري في مقال صحفي بقلم مارثا موندي "يتساءل الكثيرون عن السبب الحقيقي الذي يخيم على ردود أفعال القوى العظمى في العالم فيما يختص بالحرب على اليمن".

وأضافت كاتبة المقال "إن الحرب على اليمن احتلت المركز الأول في عدد الانتهاكات لاتفاقيات جنيف على مدى الحروب التي دعمتها القوى الغربية في العالم العربي متجاوزة بذلك حرب العراق وسوريا وليبيا وحتى الحرب على قطاع غزة، فلماذا كل هذا الصمت ؟"

وأوضحت أنه "منذ أكثر من ستة أشهر واليمن يعيش تحت وطأة الحصار الذي فرض عليه وشمل منظمات الأمم المتحدة كجزء من استراتيجية الحرب".

وأكدت قائلة "فنحن الآن نشهد حرباً لا تميز بين المدنيين العزل ولا بين الأماكن التاريخية كما أن هذا القصف الذي اُستخدم فيه أسلحة محرمة دولياً طال المدارس ودور العبادة والمرافق الصحية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والعديد من الطرق وشبكات المياه.. باختصار فهذه الحرب دمرت البنية التحتية للبلاد".

وشبهت الكاتبة في مقالها والذي عنونته بسؤال (لماذا هذا الصمت المريع إزاء الحرب على اليمن؟) شبهت العدوان العسكري على اليمن بالعدوان الأخير الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى حد ما.

وأضافت "يمكننا القول بشكل آخر إن هذا الصمت المريع يعتبر دعما من نوع آخر لهذا التحالف الذي يشن الحرب على اليمن".

وأكدت الكاتبة بالقول " فهذا الصمت ما هو إلا إجماع دولي لإخفاء أي معايير قانونية لهذه الحرب، ناهيك عن انعدام أي تغطية إعلامية محايدة في هذه الحرب".

وتساءلت حول ما إذا كان المال الذي يستطيع أن يطبق خناقه على العالم كي يغمضون أعينهم عن الوضع المزري في اليمن.

ولفتت في هذا الصدد إلى أن السعودية والتي تمتلك أسطولا حربيا يضم طائرات حربية بريطانية الصنع أكثر مما يمتلكه الجيش البريطاني نفسه مع الثروة التي تمتلكها دول الخليج الفارسي والتي من خلالها استطاعت شراء الكثير من وسائل الإعلام والعتاد العسكري، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لقوى التحالف يذهب إلى ما هو أبعد من أن يشترى بالمال.