kayhan.ir

رمز الخبر: 29921
تأريخ النشر : 2015November24 - 21:08
مؤكدة ان العمليات البطولية ستتواصل حتى رحيل الاحتلال الصهيوني

حماس : محاولات كيري البائسة لإنقاذ العدو من غضب الشعب الفلسطيني ستبوء بالفشل الذريع

غزة – وكالات : أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، أن عمليات المقاومة البطولية والتي أصبحت كابوساً دائماً ومظلماً على الاحتلال ستبقى تلاحق الجنود الصهاينة والمستوطنين المتطرفين حتى يرحلوا عن الأرض الفلسطينية.

وأشار إلى أن المحاولات البائسة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإنقاذ كيان الاحتلال من غضب الشعب الفلسطيني ستبوء بالفشل الذريع.

ونبه بدران إلى أن الشعب الفلسطيني لا يلقي بالاً للطرف الأمريكي الذي كان على الدوام ولا زال المدافع الأول عن الكيان الصهيوني.

وبارك بدران، في تصريح صحفي نشره الموقع الرسمي لحماس امس الثلاثاء، عملية الدهس البطولية التي نفذها الشاب عزمي نفاع عند حاجز زعترة صباح اليوم، مشدداً على أن عمليات المقاومة ستبقى في تصاعد ما دام الاحتلال جاثماً على أرضنا المباركة.

وقال إن حواجز الاحتلال الأساسية ومفارق الطرق الالتفافية التي كان جيش الاحتلال يتغنى بأنها الأشد تحصيناً وأمناً، أصبحت اليوم هدفاً رئيساً للمقاومين الأبطال الذين يلاحقون جنود الاحتلال ومستوطنيه ويثخنون فيهم.

ونوه بدران إلى أن انتفاضة القدس أثبتت فشل جميع إجراءات الاحتلال القمعية التي حاول من خلالها ثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله من أجل تحرير أرضه ومقدساته، مؤكداً أنها تجاوزت كذلك المحاولات السياسية والدبلوماسية المختلفة للالتفاف عليها.

من جهته قال كريم جبران منسق البحث الميداني في منظمة "بتسيلم" الحقوقية العاملة داخل الكيان الصهيوني، اليوم الثلاثاء، إن الكثير من حالات قتل الفلسطينيين مؤخرا، بدعوى تنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال والمستوطنين لم يكن له مبرر، ويندرج ضمن "جرائم الحرب".

وأشار جبران إلى حادثة استشهاد الطفلة أشرقت قطناني (16 عاما) قبل يومين على حاجز حوارة جنوب نابلس، موضحا "أنه تم دهسها من قبل أحد المستوطنين، لنيتها تنفيذ عملية طعن، وبعد ذلك تم إطلاق النار عليها، في نية مسبقة لقتلها".

وأكد أن كل ما يجري من خسائر بشرية يشكل "جريمة حرب"، معتبرا ذلك "مؤشرا خطيرا، ويفتح باب الاعدامات الميدانية بدم بارد بحق الفلسطينيين".

ولفت إلى أن"سياسة التحريض، ودعم هذه الإجراءات من قبل المستوى السياسي "الإسرائيلي" هو الذي فتح مجال التصعيد بحقهم، مشددا على ضرورة أن يكون هناك موقف جدي من قبل القيادة السياسية لمنع مثل هذه الحالات، وترك القانون يأخذ مجراه".

من جهة اخرى انه ومن المقرر أن يناقش الكنيست الصهيوني مقترحاً جديداً يقضي بإغلاق المساجد الفلسطينية بدعوى تحريضها على العمليات الفدائية.

وقالت القناة العبرية السابعة امس الثلاثاء، إن مشروع القانون تقدم به عضو الكنيست عن حزب "البيت اليهودي" "بتسلال سموترتش" الذي من شأنه إعطاء أوامر بإغلاق المساجد ودور العبادة بزعم تحريضها على "الإرهاب" وفق ادعائه.

ونقلت القناة عن عضو الكنيست قوله: "اليوم نقول بما فيه الكفاية، ويكفي التحريض علينا باسم الدين".

وأشارت القناة إلى أن دعوة سموترتش تأتي امتثالاً لتقديم فرنسا مشروع قانون يسمح للحكومة هناك بإغلاق المساجد التي تحرض على الإرهاب.

وأضاف: "سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا، ولا بد أن نتعامل مع الأمور من جذورها حتى النهاية، وهذه وسيلة جيدة يستغلها العرب ومنصة لهم لنمو الإرهاب".

وتابع: "لن نسمح باستخدام المساجد كأرضية خصبة للإرهاب والتحريض علينا، يجب إيقاف القتل باسم الدين، وآن الأوان لإسرائيل أن تستعيد الردع".

وأوضح سموترتش أن الاقتراح من شأنه أن يكفل إيقاف التحريض ضدنا، داعياً إلى انتفاضة شعبية ورياح عاتية للمحرضين ضد "إسرائيل"، وحظر واقتلاع البنية التحتية وإصدار أوامر إغلاق وهدم لتلك المؤسسات والمساجد المحرضة لضمان أمن وسلامة الإسرائيليين ومكافحة التحريض المتزايد.