خبراء: السعودية ممول رئيس للارهابيين وفرنسا تعلم وتتغاضى!
أكد عدد من المراقبين والمحللين السياسيين أن السعودية لعبت دوراً رئيسياً في تهيئة الأرضية لتنفيذ هجمات باريس مؤخراً من خلال تمويل العديد من برامج التطرف التي تستهدف المسلمين في فرنسا ودول أوروبية أخرى، داعين الدول الغربية لإعادة تقييم العلاقات معها كونها "أهم مصدر لتمويل الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم".
وبحسب "سبأ نت" قال المحللون في مقابلات أجرتها وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء": إنه وعلى الرغم من ذلك، فإن الحكومة الفرنسية لا تجرؤ على مواجهة السعودية لأنها تحتاج للنفط السعودي وإيرادات المبيعات الضخمة للأسلحة إلى الرياض".
وقال مدير معهد شؤون الخليج (الفارسي) علي الأحمد في مقابلة مع الوكالة: "إن جزء كبير من التطرف في فرنسا يتم تمويله من قبل حلفاء فرنسا في المنطقة"، مشيراً إلى أن التجارة بين البلدين وعقود الأسلحة أدت إلى أن تتغاضى الحكومات المتعاقبة في باريس عن الدور السعودي.