جاءت المرحلة الثانية للانتخابات المصرية في يومها الاول لتجعل الامر يحتاج الى اجابة على عدة تساؤلات اهمها ماوضع الحكومة القادمة بعد الاداء الضعيف في عمليات التصويت ومن سيكسب رهان رئاسة البرلمان القادم.

المحلل الساياسي الدكتور حسن سلامة استاذ العلوم السياسية يؤكد ان البرلمان القادم يتعرض لاكثر من مشكلة ولكن ابرزها ان البرلمان مطلوب منه الانتهاء من مناقشة واقرار او رفض جميع القرارات التي اصدرها رئيس الجمهورية قبل انعقاد البرلمان وهي لاتقل عن 400 قانون بدا العمل بها في كل المجالات بمصر وكذلك تشكيل الحكومة الذي اصبح المازق الثاني نظرا للكوكتيل السياسي في المجلس وليس هناك اغلبية برلمانية او حزبية لتشكيل الحومكة حسب ارفرازات الجولة الاولى وما تبشر به المرحلة الراهنه لذلك ارى ان الوضع سيكون تغيير وزارى عادي لاحاطته بعدد من الوزراء والمحافظين بنظام تغيير الدماء فقط.