وينص الدستور اللبناني على أن يكون مسيحيا من الطائفة المارونية ويتم انتخابه من قبل مجلس النواب ويشترط حضور ثلثي عدد النواب لنصاب جلسة الانتخاب وحصول المرشح على الثلثين أيضًا في الدورة الأولى أي 86 نائبًا من أصل 128 نائبًا للفوز بمقعد الرئاسة، وأكثرية النصف زائد واحد في الدورات التالية أي 65 صوتًا كحد أدنى.

ولا يزال موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية شاغرًا لليوم السابع والثلاثين على التوالي، وفشل مجلس النواب اللبناني في سبع دورات حتى الآن في انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسبب الانقسام السياسي بين فريقي "8 آذار” و”14 آذار” وعدم توافق الفريقين اللذين يمسكان بأكبر كتلتين نيابيتين متوازيتين 57 نائبًا لكل منهما ما يجعل كل منها بحاجة الى الآخر حتى يتمكن من إيصال مرشحه الى سدة الرئاسة.

وعقد الجنرال ميشال عون مؤتمرًا صحافيا امس الاثنين تقدم خلاله بـ”مبادرة إنقاذية” تضمنت تعديلات دستورية ، بندها الاول، قضي بانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب وعلي دورتين تأهيليتين "من أجل جعل الدور المسيحي وازنا”، لافتًا الى أن "استطلاعات الرأي اظهرت تأييد اللبنانيين انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب”.