المجلس التشريعي الفلسطيني : دماء شعبنا على أرض القدس غالية لا تباع ولا تشترى
غزة – وكالات : أكدّ أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أن محاولات إجهاض انتفاضة القدس لن تنجح بأي شكل من الأشكال، محذراً في الوقت ذاته من زيارة كيري لفلسطين، وقال: "تأتي الزيارة لإفشال الانتفاضة والتآمر على الشعب الفلسطيني".
كلمة بحر، جاءت خلال مهرجان تضامني نظمته حركة "حماس" صباح امس الاثنين تضامناً مع الأسرى في ذكرى استشهاد القادة عز الدين القسام، وأحمد الجعبري، وعماد عقل، أمام مقر الصليب الأحمر بمشاركة نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأضاف بحر: "زيارة كيري فاشلة بامتياز، لأن دماء شعبنا وبناتنا على أرض القدس هي غالية لا تباع ولا تشترى، وعليه أن يعود لأنه متآمر فهو يتحدث باسم نتنياهو فلا مرحباً به".
وطالب رئيس السلطة محمود عباس، ألا يتعامل أو أن يجلس مع كيري الذي يتآمر على شعبنا، مضيفاً: "إذا كانت زيارة كيري من أجل عودة المفاوضات الهزيلة، فشعبنا قال كلمته لا مفاوضات ولا تنسيق أمني ولا تبادل وظيفي أبداً بين الأجهزة الأمنية والاحتلال".
كما دعا النائب الفلسطيني، فصائل منظمة التحرير وحركة فتح إلى الوقوف صفاً واحدا لمجابهة الاحتلال، وقال: "تعالوا لنحمل البندقية لتحرير أرضنا على الثوابت الفلسطينية فلا نريد مفاوضات ولا تنسيق أمني نريد وحدة حقيقية".
وخاطب بحر الأسرى، قائلا: "المقاومة لن تنساكم، وإنه في ذكرى الجعبري الثالثة، فإنّ صفقة وفاء الأحرار 2 قادمة بإذن الله".
من جهة اخرى قتل مستوطن صهيوني وأصيبت مستوطنة بجراح خطيرة مساء امس الاثنين، في عملية طعن نفذها فلسطيني في بلدة بيت عور غرب مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وذكرت القناة العبرية العاشرة، أن فلسطينياً هاجم مستوطن يبلغ (22 عاماً) قرب محطة وقود "دور ألون" على الطريق 443 غرب رام الله، وأصابه بطعنات قاتلة، وقتل على الفور.
وأشارت القناة إلى أن المنفذ لاذ بالفرار، وأثناء انسحابه طعن مستوطنة أخرى (18 عاماً) قرب محطة توليد الكهرباء، فيما تم ملاحقته وإطلاق النار عليه وسط أنباء عن استشهاده.
وذكرت أن قوات الاحتلال هرعت إلى مكان العملية، بينما وصلت سيارات الإسعاف وتم نقل المستوطنة إلى مستشفى "شعاري تصيدق" بالقدس المحتلة.
وأوضحت القناة أن إحدى المركبات الإسرائيلية تضررت برصاصات في واجهة القيادة أثناء إطلاق النار على المنفذ أثناء فراره.
وقالت مصادر فلسطينية إن منفذ عملية الطعن هو الشاب أحمد جمال أحمد طه من بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة.
كما أصيب جندي إسرائيلي بعملية دهس نفذها شاب فلسطيني قرب مستوطنة "حومش" شمال غرب نابلس بعد دقائق من إعدام الاحتلال لفتاة وإصابة أخرى بالقدس المحتلة.
وذكر الإعلام العبري أن الاحتلال يقوم بأعمال مطاردة واسعة لمنفذ الدهس الذي انسحب من مكان العملية.
وناشد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي كافة المواطنين القاطنين في نابلس ومحيطها بمسح سجلات كاميرات المراقبة بأسرع وقت ممكن خصوصا التي تظهر الطرق والشوارع حتى لا تقع بيد الاحتلال.