الرئيس الأسد: تركيا والسعودية وقطر تشكل الحديقة الخلفية الداعمة لتنظيم “داعش” الإرهابي
دمشق - وكالات : أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن كل أشكال الدعم المقدم لتنظيم داعش الإرهابي يمر عبر تركيا بالتعاون مع السعوديين والقطريين الذين يشكلون "الحديقة الخلفية لداعش” وأن قوة هذا التنظيم المتطرف تأتي من تركيا وبدعم شخصي من أردوغان وداود أوغلو.
وأشار الرئيس الأسد في مقابلة مع محطة فينيكس الصينية إلى أنه لا جدول زمنيا للقضاء على الإرهاب لأن الأمر لا يتعلق فقط بالتقدم على الأرض بل بالدعم الذي يتلقاه الإرهابيون من بلدان أخرى لأن العديد من الدول في الغرب وفي المنطقة لا مصلحة لها في التوصل إلى حل سياسي وهم يؤمنون فقط بدعم الإرهابيين من أجل إسقاط الدولة السورية لذلك فإنهم يريدون إطالة أمد الأزمة ولا يملكون إرادة محاربة الإرهاب.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن سوريا كدولة وكحكومة هدفها الرئيسي هو العمل لمصلحة الشعب وهي ستستجيب لأي مقترح جيد موضحا أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للسوريين هو أن يكون الدستور والنظام والبلاد بشكل عام "علمانية” التي تضمن حرية الأديان وتستوعب الجميع تحت المظلة السورية مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يمكن اتخاذ خطوات سياسية ملموسة قبل القضاء على الإرهاب الذي هو مصدر القلق الأكبر لكل سوري.
من جانب اخر دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بإسناد من سلاح الجو أوكارا وتجمعات لإرهابيي تنظيمي "داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ظهر امس طلعات جوية طالت أوكارا ومقرات لتنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرى حميمة وعاكولة وشمالها وتل أحمر وشرق قرية كصكيص بالريف الشرقي.
وأكد المصدر "تكبيد تنظيم /داعش/ الإرهابي خسائر بالأفراد والآليات المزودة برشاشات متنوعة خلال الطلعات الجوية وتدمير خطوط وطرق إمداد له”.
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية في تصريحات لـ سانا مقتل وإصابة 20 إرهابيا على الأقل أغلبهم مما يسمى "جيش المجاهدين” و”جبهة النصرة” خلال الحرب المتواصلة التي يخوضها الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوى المؤازرة على الإرهاب في ريف حلب الجنوبي.
وذكرت المصادر أن وحدة من الجيش خاضت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيين مما يسمى "جيش المجاهدين” على محور بلدة خان طومان جنوب غرب مدينة حلب بنحو 10 كم انتهت "بمقتل وإصابة 20 إرهابيا على الأقل وتدمير آليات متنوعة بما فيها من أسلحة وذخيرة”.