طهران - كيهان العربي:- أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان معاون وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه الدكتور عدنان محمود سفير سورية في طهران أن بيان اجتماع "فيينا 2" اعتمد مبداً أساسياً بأن الشعب السوري هو الوحيد صاحب الحق في تحديد مستقبله مشدداً على أنه لا يسمح لأحد من الخارج التحدث باسم الشعب السوري أو اتخاذ القرار نيابة عنه .

ونفى الدكتور أمير عبد اللهيان خلال استقباله السفير السوري بطهران عدنان محمود، صحة التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية التركي "فريدون سينرلي أوغلو" بأن اجتماع فيينا 2 وافق على عدم ترشح الرئيس الأسد مرة أخرى مؤكداً أنه لاأساس لذلك على الاطلاق .

وشدد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية على أن الرئيس الأسد هو الرئيس الشرعي والقانوني المنتخب من قبل الشعب السوري الذي هو المخول فقط بتقرير مستقبل بلاده واختيار رئيسه .

وأشار، الى ان البدء بالمسار السياسي لحل الأزمة في سوريا يتطلب وقف الحرب الارهابية ووقف تدفق الارهابيين وتحديد المجموعات الارهابية والمعارضة مؤكداً أنه مصطلح المعارضة المسلحة المعتدلة غير موجود على الارض وهو غطاء للارهابيين.

وأوضح الدكتور امير عبداللهيان أن الاعمال الارهابية التي وقعت في فرنسا هي نتيجة الاخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها بعض الدول في استخدام الارهابيين لتحقيق مخططاتها ضد سورية .

من جانبه أكد السفير السوري في طهران، أن بعض الدول الاقليمية كتركيا والسعودية وقطر ماتزال تشكل القاعدة اللوجستية لتدفق المجموعات الارهابية وامدادها بالسلاح الأمر الذي يتعارض مع التوجهات الدولية لمكافحة الارهاب وقرارات مجلس الامن الدولي بهذا الشأن .

وأشار السفير محمود الى التقدم النوعي الذي يحققه الجيش السوري في محاربة "داعش" والتنظيمات الارهابية بدعم من الاتحاد الروسي ومساندة ايران وجبهة المقاومة .