بغداد – وكالات : أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ان العراق سيخرج من الازمة المالية التي يشهدها البلد بشكل اقوى اذ انه يؤسس حاليا لتقوية الاقتصاد وعدم الاعتماد الكلي على النفط، مبينا هذا هو الطريق الصحيح لبناء اقتصاد متماسك.

وقال العبادي في كلمته خلال الاحتفالية التي اقامتها مؤسسة الشهداء لتكريم مجموعة من النخب والكفاءات من ذوي الشهداء ان البعض يتصور ان موت الشهيد فناء ولكن الشهيد الذي يتصدى للطغيان والظلم والارهاب باق وخالد وتكريمنا اليوم لعوائل الشهداء هو احياء للشهداء الذين بتضحياتهم بقى البلد مرفوع الرأس.

وأضاف اننا نعيش تحديا اخر هو امتداد للتحدي السابق وهو تحدي الارهاب اذ ان اكثر اولئك الارهابيين يرتبطون بالبعث ومن ازلام تلك المرحلة ولدينا معلومات عنهم وهناك دراسات تؤكد ذلك.

وبين العبادي ان التهديد الارهابي كان قبل عام يهدد بغداد واليوم نحن نقاتلهم في المناطق التي احتلوها ونحقق الانتصارات عليهم وحررنا مساحات واسعة جدا بفضل تضحيات ودماء ابطال قواتنا المسلحة من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وابناء العشائر مشيرا الى ان هناك كما هائلا من الطلبات التي تصلني للتطوع بالقتال وعدد من الذين يقاتلون عصابات داعش الارهابية حاليا لم يسجلوا اسماءهم في الحشد الشعبي ويقاتلون تطوعا دون مقابل ولذلك عندما نطلق عليهم المتطوعين لانها اشمل من اي تسمية .

من جهته اكد النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود، أن رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني وميلشياته الكردية هم اداة تنفذ المشروع الامريكي الصهيوني القاضي بتقسم المنطقة الى دويلات، فيما اشار الى أن دخول الاكراد لمناطق الطوز وسنجاز تقع ضمن المخطط المتفق عليه.

وقال الصيهود في تصريح لوكالة /المعلومة/ إن" دخول قوات البيشمركة والمليشيات الكردية لقضاء سنجار وطوزخورماتو هي مخططات صهيونية امريكية يراد بها تقسيم العراق بهدف اضعافه والسيطرة عليه واستغلال ثرواته وخلق الفتن بين قومياته"، لافتاً الى أن" رئيس الاقليم منتهي الصلاحية مسعود بارزاني وميلشياته هم اداة لتنفيذ المشروع الصهيوني الامريكي القاضي بتقسيم العراق والمنطقة الى اقاليم".

وأضاف الصيهود، وهو نائب عن ائتلاف دولة القانون، أن" كل ما يقوم به بارزاني من أعمال يعتبر تمثيلا لأجندات خارجية ونزولا عند رغبة الصهاينة لأنهم كيان توسعي استعماري ووجود بعض الشخصيات اليهودية في اقليم كردستان يمثل بداية لزرع الكيان الصهيوني في قلب المنطقة".

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا يظهر فيها مرشح رئاسة الكيان الصهيوني برنارد ليفي مع قوات البيشمركة في الخطوط الامامية في سنجار.

من جانب اخر اكد القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري مقتل ستة ارهابيين من "داعش" بإحباط هجوم لهم شمال صلاح الدين،

وقال المعموري في تصريح صحفي :" ان ستة من ارهابيي"داعش" قتلوا بإحباط هجوم للتنظيم على خط الصد الاول في محيط جبال مكحول، شمال صلاح الدين".

وأضاف :" ان من بين القتلى الستة انتحاريين احدهما يحمل الجنسية السعودية".

من جهة اخرى شدد رئيس كتلة بدر البرلمانية وعضو لجنة الامن والدفاع قاسم الاعرجي على ضرورة توفير عنصر المباغتة في الهجوم على داعش الارهابية وعدم الاعلان عن جميع توقيتات الهجوم عليها.

وقال الاعرجي في بيان له اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته اليوم الاربعاء انني اطالب الحكومة بقطع تواصل داعش الارهابية مع جهات تمدها بالمال والسلاح لافتا الى ضرورة حصر الارهابيين داخل الاراضي العراقية وتوجيه لهم ضربات جوية مركزة ومن ثم القضاء عليهم بهجوم بري كاسح.

واضاف رئيس كتلة بدر البرلمانية ان داعش يلفظ انفاسه الاخيرة في البلاد وخير دليل على ذلك قيامه بهجمات ارهابية في فرنسا ودول اخرى نتيجة لفشله في مواجهة الحشد الشعبي البطل والاجهزة الامنية المضحية،مؤكدا ان الدول الداعمة للارهاب يجب ان تتوقف عن هذه الاعمال لان الارهاب سيرجع اليهم في نهاية المطاف.