بغداد – وكالات : دعا الأمين العام لمنظمة بدر والقيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، الاثنين، الى عودة الأمن والاستقرار لقضاء طوزخورماتو عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها، محذرا من خطورة الانشغال عن مواجهة "العدو الحقيقي" للشعب العراقي، وذلك خلال لقائه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم.

وقال مصدر سياسي مطلع، إن "العامري زار، مساء امس ، معصوم وأكد الطرفان على ضرورة حل المشاكل بهدوء وطرق سلمية تحفظ حقوق المكونات في العيش بحرية وكرامة".

وأكد العامري خلال اللقاء، بحسب المصدر، "ضرورة عودة الأمن والاستقرار الى قضاء طوزخورماتو، وبسط الدولة شرعيتها على هذه المنطقة وكل الارض العراقية"، محذرا من "خطورة الانشغال عن مواجهة العدو الحقيقي للشعب العراقي وهو الاٍرهاب المتمثل بداعش".

وأشار العامري إلى أن "لقاء رئيس الجمهورية يأتي ضمن الحث على دعم الجهود الرامية لمواجهة المشاكل التي تواجه الحكومة، والعمل على توفير المناخات الصحيحة لصنع الانتصار على أعداء العراق من خلال وحدة الكلمة وتوحيد الجهود وتوفير الدعم لديمومة الانتصار".

وكانت القيادات الأمنية في الطوز اعلنت، في وقت سابق تشكيل غرفة عمليات مشتركة لحفظ الأمن في القضاء، فيما أكدت بدء سريان تهدئة شاملة بين الحشد الشعبي والبيشمركة اعتبارا من امس.

من جانبها اكدت قيادة العمليات المشتركة أن زمام المبادرة أصبح بيد القوات العراقية، فيما أشار الى أن تنظيم "داعش" الارهابي أصبح محاصرا داخل مدينة الرمادي من جميع الاتجاهات.

وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في حديث صحفي :" ان زمام المبادرة اصبح بيد القوات الأمنية حيث هي من تباغت بالهجوم وتضع الاستراتيجية ، مؤكدا أن "داعش" بات مطوقا ومحاصرا من جميع الاتجاهات في الرمادي".

وأشار الى قطع جميع الامدادات عن "داعش "داخل مركز الرمادي الذين لا يزالون يسيطرون على المدينة ،

بدوره اعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن مقتل اكثر من 60 عنصرا من داعش خلال صد هجوم لداعش على جبال مكحول.

وقال جودت في بيان امس ان قوات اللواء 13 باسناد اللواءالالي الرابع المتمركزة في جبال مكحول تمكنت من قتل اكثر من 60 عنصرا من داعش وتفجير 3 عجلات مفخخة اثر محاولتهم الفاشلة لاختراق قطعاتنا الامنية هناك" .

وعلى صعيد متصل اضاف جودت " ان قوات الفرقة الثالثة شرطة اتحادية تمكنت من اعتقال 33 مطلوبا بجرائم الارهاب خلال عمليات استباقية في منطقة النواعير شمال قضاء بلد جنوب صلاح الدين".

من جانب اخر قال المشرف على فرقة العباس القتالية اننا نتشرف بأن نقدم الدعم والإسناد لمدينة ديالى المظلومة، ووجودنا في هذه المحافظة هو إسناد لأهالي ديالى وقواتهم الأمنية، كما ولدينا قوات متواجدة على مشارف قرية البشير، ونحن ننتظر اكتمال الخطط الخاصة بعملية تحريرها والموافقات اللازمة من الجهات المسؤولة ذات العلاقة؛ للانطلاق بعملية تحريرها، كما نود أن نوجه رسالة لهذه الجهات ونقول: إن صبرنا قد شارف على النفاد.

جاء هذا في كلمة فرقة العباس (عليه السلام) القتالية التي ألقاها مشرفها الأستاذ ميثم الزيدي خلال حفل افتتاح ممثلية للفرقة في محافظة ديالى، والذي شهد حضوراً لعدد كبير من شيوخ العشائر في المحافظة، بالإضافة إلى قائد الشرطة وقائد العلميات ونائب المحافظ.

وأضاف: "قواتنا التي ستتواجد في هذه المحافظة ستعمل تحت إشراف القيادة الأمنية في المحافظة، وتتحرك وفق أوامرها".