طهران- كيهان العربي:- ادان وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي الارهاب بكل اشكاله مؤكدا ان لا فرق لدينا في ذلك بين سوريا والعراق وفرنسا.

وفي مؤتمر صحفي عقده الاثنين في طهران بحضور وسائل الاعلام الاجنبية اكد رحماني فضلي بان الارهاب مدان تماما من وجهة نظرنا وقال، لا فرق لدينا في ذلك بين سوريا والعراق وفرنسا.

واوضح وزير الداخلية بان هنالك سيطرة كاملة على الحدود.

وأشار وزير الداخلية الى الفوضى الأمنية التي تشهدها بعض دول المنطقة وقال انه ليس هناك ما يدعو للقلق على حدود الجمهورية الاسلامية في ايران.

وعلق فضلي على تصريحات وزيرالخارجية العراقي والتي كان قد أكد فيها أن ايران وفرنسا وأميركا معرضة للعمليات الارهابية، وقال انه وفقا للوثائق الأمنية فان الجمهورية الاسلامية مستهدفة على الدوام من قبل الارهابيين، واننا نرصد باستمرار التهديدات.

وتابع قائلا: وضعنا خطة شاملة لتعزيز الأمن في البلاد من أجل صون الأمن الداخلي وتبدأ هذه الخطة من النقاط الحدودية الى سائر مدن البلاد لمواجهة التهديدات المحتملة وهناك تنسيق كامل بين كافة الأجهزة الأمنية بهذا الخصوص.

وقال 'اننا سنتحرك بأقصى سرعة عندما نشعر ان الأوضاع الداخلية التي تشهدها بعض الدول كالعراق ينعكس بطريقة أو بأخرى على الحدود الايرانية وتتحول الى مصدر تهديد لها'.

وبخصوص العمليات الارهابية التي تقع في بعض دول العالم قال فضلي: 'اننا ندين العمليات الارهابية، ومن مصلحة الجميع أن يتصدى للارهاب وفق ما نصت عليه القوانين الدولية'.

وبشان زيارة الرئيس حسن روحاني لبعض الدول الأوروبية أشار وزير الداخلية الى وجود تنسيق على تأجيل الجولة الى وقت آخر مؤكدا أن الشعب الايراني يولي اهتماما لزيارات رئيس الجمهورية الى خارج البلاد.