kayhan.ir

رمز الخبر: 29056
تأريخ النشر : 2015November09 - 21:26
الذي روجت له بعض الاوساط المعادية والمتامرة..

سوريا .. لا صحة للأكاذيب بشأن استخدام جيشنا أسلحة عشوائية ضد الارهابيين

دمشق – وكالات : قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنه في إطار المشاورات السياسية بين سورية وروسيا الاتحادية أثير موضوع استخدام الأسلحة العشوائية حيث أوضح الجانب السوري أن لا صحة للأكاذيب والادعاءات التي تروج لها بعض الاوساط المعادية المتآمرة على سورية بشأن استخدام قواتنا أسلحة عشوائية في جهودها لمكافحة الإرهاب.

وأضافت الوزارة في بيان لها تسلمت سانا نسخة منه: إن الجانب السوري أكد أن الجيش العربي السوري لا ولن يستخدم أسلحة عشوائية في جهوده المستمرة للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الجمهورية العربية السورية.

وتابعت الوزارة: إن الجانب السوري شدد على ضرورة التزام الدول الداعمة للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والإيعاز لأدواتها الإرهابية في سورية للامتناع عن استخدام الأسلحة العشوائية ضد المواطنين السوريين.

من جهته يواصل الجيش السوري عملياته في ريف حلب الجنوبي، فبعد سيطرته على أكثر من خمسين قرية ضمن مساحة إجمالية قاربت مئتين وخمسين كيلومترا مربعاً، خلال معركة بدأت قبل نحو عشرين يوما ، تمكن الجيش خلالها من إلحاق الهزيمة بمسلحي "النصرة" و"أحرار الشام" و"جيش المهاجرين" فضلاً عن خسارة هؤلاء مواقع استراتيجية في ريف حلب الجنوبي. عشرات القادة من الفصائل المسلحة قتلوا خلال المعارك في المنطقة أبرزهم اسماعيل ناصيف القيادي في "حركة الزنكي" وشبيب مسؤول الرايات السود وعشرات آخرون لتبلغ حصيلة قتلى المسلحين أكثر من ثمانين فردا بينهم نحو خمسة وعشرين قائداً ميدانياً ، خسائر المسلحين أدت إلى انهيار معنوياتهم على أكثر من جبهة. الحاضر إلى جانب خان طومان والعيس أهداف الجيش استراتيجية من هذه المعركة بنك اﻷهداف الدقيق للجيش أسهم في تحقيق إنجازات ميدانية مهمة بعد تحييد المدنيين وإخراجهم من ساحات القتال معركة انطلقت ولن تتوقف، بحسب ما تقول مصادر مطلعة حتى الوصول إلى أهداف العملية وتحقيقها بما يضمن تفكيك قواعد المسلحين وضمان خطوط قوة تدعم الجيش في عمليات مقبلة .

في سياق آخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية امس أنه يتم العمل حاليا على تنسيق موعد الاجتماع الوزاري الثاني بشأن سورية.

وقال مصدر في دائرة المعلومات في الوزارة في تصريح لوكالة تاس الروسية إنه "يتم تنسيق الاجتماع الوزاري الثاني بشأن سوريا” فيما كان مصدر دبلوماسي أخبر تاس في وقت سابق أنه من المرجح عقد هذا الاجتماع في الـ 14 من تشرين الثاني الجاري في فيينا.