دمشق – وكالات : نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات جوية على أوكار وتحصينات التنظيمات الإرهابية في ريف حلب وكبدها خسائر في الأفراد والعتاد.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن الغارات تركزت على تجمع آليات وبؤر لإرهابيي "داعش” في قرية الشيخ أحمد وتل أبو حنة وتل أحمر ومحيط الكلية الجوية وكويرس جنوبي في ريف حلب الشرقي.

وبين المصدر أن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وتدمير آليات مزودة برشاشات في الجابرية وخان طومان والمفلسة وأم أركيلة والعامرية ورسم العبد وشرق المحطة الحرارية وشرق السفيرة بالريفين الشرقي والشمالي الشرقي.

وذكر المصدر العسكري أن سلاح الجو دمر بؤرا لتنظيم "جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في أحياء الراشدين4 وبني زيد بمدينة حلب.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب مدعومة بسلاح الجو نفذت أمس ضربات مكثفة على أوكار إرهابيي تنظيم "داعش” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح وفي قرى رسم العبد وكويرس غربي وكصكيص وشرق المحطة و في محيط الكلية الجوية و في قرى برنة وتل حدية ودلامة وخان طومان والعامرية وأحياء الراشدين4 والشيخ خضر وصلاح الدين والشيخ سعيد وبستان القصر في حلب وريفها .

وفي التفاصيل أكد مصدر عسكري القضاء على آخر بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية الصفصافة خلال العملية العسكرية المتواصلة لوحدات الجيش في ريف حماة الشمالي بإسناد من سلاح الجو.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على قرية الصفصافة بريف حماة بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد”.

من جانب اخر أكد مصدر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن إرهابيين في سوريا استخدموا "غاز الخردل” في بلدة مارع شمال حلب في آب الماضي.

وكان مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أمريكيون أكدوا في آب الماضي أن تنظيم داعش الإرهابي استخدم غاز الخردل خلال هجماته الإرهابية على محافظة الحسكة.

ونقلت اسوشيتيد برس عن المصدر في المنظمة الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوله "إن المفتشين عثروا على دليل يثبت أن الارهابيين استخدموا غاز الخردل في بلدة مارع يوم 21 آب الماضي”.

وحذرت سوريا مرارا من خطورة استخدام السلاح الكيميائي من قبل التنظيمات الإرهابية وعبرت رسمياً عبر رسائل وزارة الخارجية والمغتربين أو بيانات مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري منذ كانون الأول عام 2012 عن تخوفها الجاد من قيام بعض الحكومات التي تدعم الإرهاب في سورية بتقديم أسلحة كيميائية للإرهابيين والادعاء لاحقا باستخدامها من قبل الجيش السوري.