"الأورومتوسطي": الاحتلال نفذ 31 جريمة إعدام ميداني في الضفة والقدس المحتلتين
غزة – وكالات : كشفت منظمة حقوقية، أن قوات الاحتلال نفذت 31 جريمة إعدام ميداني في الضفة والقدس المحتلتين منذ اندلاع انتفاضة القدس، وعرضت شهادة أثبتت فيها تعرض الفتى محمود نزال (17 عاما) للإعدام المباشر نهاية الشهر المنصرم.
وحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن قوات الاحتلال تعمدت قتل الأشخاص، رغم قدرتها على القبض عليهم، واتضاح ترك المصابين ينزفون لفترات طويلة قبل أن يفارقوا الحياة، ومن هذه الحالات قتل الفتى محمود نزال من جنين.
وفي بيان مقتضب للمرصد الحقوقي،، فإن آخر حالات القتل التي وثقها المرصد، كانت في اليوم الأخير من شهر أكتوبر، عند الساعة السابعة والنصف صباحا، حينما أطلق جنود الاحتلال على حاجز الجلمة النار على الفتى محمود نزال (17 عاما)، وتركه ينزف مدة 105 دقائق، إلى أن فارق الحياة.
وقد استمع المرصد إلى شهادة الصحفية "إيمان السيلاوي"، والتي وصلت إلى الحاجز بعد مرور ساعة على إصابة الفتى "نزال"، وكان مصاباً وملقى على الأرض، فيما منعها الجنود من الاقتراب منه أو التكلم معه.
من جانب اخر أحرق شبّان فلسطينيون صباح امس الجمعة، مركبة تابعة للمستوطنين، عبر إلقاء زجاجة حارقة عليها، كانت تسير على الطريق رقم 60 جنوب جبل الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وزعمت قوات الاحتلال أنه لم يصب أحد بأذى، إلا أن أضرارا لحقت بالمركبة الإسرائيلية.
وأضافت إن قوات الاحتلال مشطت المنطقة، وعثرت على كمية من الزجاجات الحارقة، وفق زعمها.
من حهة اخرى أصيب 16 مواطناً على الأقل في مواجهات متفرقة بعد ظهر امس الجمعة مع الاحتلال الصهيوني، في عدة محاور بمدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية، لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن أكثر من عشرة شبان أصيبوا بجروح بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات عنيفة اندلعت في المنطقة الجنوبية من الخليل.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت مسجد وصايا الرسول، ومنعت المصلين من الوصول إليه؛ للانطلاق بمسيرة حاشدة، كانت دعت لها حركة حماس، والقوى الوطنية والإسلامية، وأطلقت تلك القوات القنابل الغازية والصوتية صوب الشبان؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها أكثر من عشرة شبان بجروح بالرصاص الحي والمعدني.
وفي منطقة رأس الجورة، أصيب أكثر من ثلاثة شبان بجروح بالرصاص الحي والمعدني خلال مواجهات اندلعت في المنطقة، بعد جريمة إعدام الشهيدة المسنة ثروت الشعراوي (72 عاما) عقب إطلاق الرصاص صوب مركبتها بالقرب من المنطقة بزعم محاولتها تنفيذ عملية دهس.
أما في بلدة بيت أمر، شمالا، فأصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي والمعدني، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة.
وأفاد الناطق باسم اللجان الشعبية لمقاومة الاستيطان، محمد عياد عوض لمراسلنا أن قوات الاحتلال أصابت شابا برصاص حي، من سلاح كاتم للصوت، في منطقة عصيدة، حيث أصيب في ظهره واستقرت الرصاصة في البطن ووصفت حالته بالمستقرة.