kayhan.ir

رمز الخبر: 2875
تأريخ النشر : 2014June28 - 22:15

مركز واشنطن الفكري ينشر فهرست الابتزازات النووية الاميركية من ايران

طهران/كيهان العربي: قدم "ميشل سينف" مسؤول مركز واشنطن الفكري، لسيناتورات المجلس الاميركي فهرستا مطولا للابتزازات النووية، والتي لابد يأخذه الفريق النووي عين ان الاعتبار في الاتفاق النهائي مع ايران، كي ترعى المصالح استراتيجية لاميركا في المنطقة.

وحسب خبراء فان المطالب العريضة للجانب الغربي ولاسيما اميركا، في اجتماع فيينا 4، وفيينا 5، واحدة من الاسباب الاساس في تلكؤ المفاوضات، وفشل تدوين الاتفاق الشامل. اذ كان تحويل مفاعل الماء الثقيل في آراك الى الماء الخفيف، وايقاف البرنامج الصاروخي والدفاعي الايراني، وان تكتفي ايران بعدة مئات من اجهزة الطرد المركزي، وتسهيل الاتصال بالعلماء النوويين الايرانيين وحتى الموظفين العاملين في المفاعلات، كل هذا جزء من هذه المطالب العريضة للغرب.

وهو ما نشره مؤخرا بعض الوكالات الدولية عن اجواء المفاوضات.

وضمن دارستها للاتفاق النووي المحمل مع ايران، وتبعاتها الستراتيجية على اميركا في المنطقة فقد ادعى (ميشال سينف) مسؤول مركز واشنطن للابحاث،خلال اجتماع للجنة الخدمات التسليحية لمجلس اميركا؛ يجب ان يتضمن الاتفاق النووي، علاوة على المسائل الفنية، طيف واسع من المسائل الستراتيجية والاقليمية، وضمان الاهداف الاميركية في المنطقة.

واضاف: ان المفاوضات النووية بين اميركا والحلفاء في مجموعة 5+1، وبين ايران تتضمن مسائل فنية كثيرة، فمن عديد وتطور اجهزة الطرد المركزي الى وضعية المفاعل البحثي للماء الثقيل في اراك. ومع ذلك فهو خطأ ان نعتبر أي اتفاق بين ايران و5+1 بانه اتفاق فني، حتى ان رجحت اميركا ذلك.

واذا ما توصل هكذا اتفاق الى نتيجة سيكون له تبعات ستراتيجية عميقة لاميركا وحلفائها في الشرق الاوسط وابعد منها.

وفي تصريحات ابتزازية يقول مسؤول المؤسسة: من الاهمية بمكان ان تلزم ايران بابداء الشفافية في أي نشاط نووي في السابق، وتهيئ قائمة عن جميع منشآتها،وموظفيها وبحثوها ــ لاسيما في خصوص الاسلحة النووية ــ والتوصل اليها من قبل المفتشين.

وحول برنامج ايران الصاروخي، وضرورة الاشارة لها اثناء المفاوضات، يقول مسؤول مركز واشنطن للابحاث: ان الاتفاق بين مجموعة 5+1 وبين ايران، لابد ان يشمل البرنامج النووي الايراني بشكل كامل، ليتعدى الوقود النووي الى البرنامج الصاروخي.

وادعى ميشال سينف، ان واحدة من اكثر الامور جدلا، بخصوص المفاوضات النووية، هو هل ستشمل المفاوضات البرنامج الصاروخي الباليستي الايراني ام لا؟ اذ ان قائد الثورة الايرانية قد اكد ان لا وجود للموضوع الصاروخي في الفاوضات. فالمسؤولون في مجموعة 5+1 قد تعاملوا بغموض.

وفي الوقتا لذي اعلنت ايران مرارا انها لا تربط البرنامج الصاروخي بالمفاوضات النووية، قال مسؤول مركز واشنطن، ان التاكيد على ايقاف ايران لتطوير قدراتها الصاروخية الحاملة لرؤوس نووية، لاسيما الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، يضمن عدم قدرة ايران الاستفادة من الزمان والظرف الاتي من الاتفاق النووي، لتطوير هذا القسم من نشاطاته النووية. وبالنظر لتقييم وزارة الدفاع يمكن لايران الى عام 2015، الحصول على صواريخ باليستية عابرة للقارات، وبالتالي فان هذا القسم هو القسم الذي يكتمل ابطأ من الاقسام الاخرى.

وبخصوص العقوبات والتي من المقرر ان ترفع ضمن التطبيق الشامل للاتفاقن يقول ميشال سينف: بدل ان يطلب من الكونغرس الغاء العقوبات كجزء من المراحل الاولى للحوار النووي، فان أي تقليل للعقوبات لابد ان يؤخذ في نهاية الجولة التنفيذية. وهذا الامر يعطي الفرصة الكافية، لتقييم التزام ايران بهذه الاتفاقية، للكونغرس وحلفاء اميركا في المنطقة.