اللواء جعفري: المفاوضات مع أميركا لن تجلب لنا الا الأضرار
طهران-فارس:-صرح القائد العام لحرس الثورة اللواء محمد على جعفري بان شعبنا نجح في الصمود بفضل الثورة الاسلامية بقيادة الولي الفقيه وبدعم منه وهذه من المبادئ التي وعد البارئ بانتصارها.
وقال اللواء جعفري في كلمته بالملتقى الاول لمناهضة اميركا عقب الاتفاق النووي والذي عقد في جامعة طهران تحت شعار " ولى عهد اضرب واهرب" ان شعبنا صمد ابان الثورة الاسلامية وبقيادة الولي الفقية وبدعم منه وهذه من المبادئ التي وعد البارئ بانتصارها.
واعتبر الامن الراسخ في النظام من اكبر مكاسب الثورة الاسلامية وقال ان الاعداء ايضا يقرون اليوم بهذه القضية وقد اقر وزير الخارجية الاميركي بها ايضا.
وقال ان الاقتدار الوطني والعزة الاسلامية والتاثير الروحي في المنطقة والعالم من المكاسب الاخرى للثورة الاسلامية وان العدو يهدف الى سلب هذه المكاسب منا.
واضاف ان اداؤنا جميعا ليس ثوريا ولكن اجمالي تحركاتنا كلها لاسيما على صعيد السياسة الخارجية يتميز بالثورية وطبقا لتصريحات قائد الثورة الاسلامية فانه لولا ذلك لما كانت هناك مخططات التغلغل في البلاد.
وافاد قائد حرس الثورة بان هناك البعض لايقبلون نهج الثورة والمقاومة والصمود.
وافاد بان واحدة من مشاكلنا الرئيسية هي ان البعض يقول "لماذا يجب ان تستمر الثورة" في وقت نتطلع من خلالها الى تحقيق حياة طيبة والكفر بالطاغوت وعبادة الله وحده.
واشار الى فتنة عام 1999 داخل الجامعة وقال ان الاميركان كانوا وراءها ولكن الشعب تمكن من اجتيازها ايضا.
واعتبر قائد الحرس الثوري فتنة عام 2009 بانها كانت على ذات خطى فتنة عام 1999 ولكن بشكل اخر وقال ان هذه الفتنة كانت اخطر بكثير من الفتن السابقة حتى من حرب السنوات الثماني.
وافاد بان الفتنة الاخرى بدات بذريعة البرنامج النووي وشهدت ممارسة ضغوطا اقتصادية وحظرا على الشعب،والاميركان يريدون تنفيذ الاتفاق النووي اكثر منا لانهم يتطلعون الى ما بعد الاتفاق.
وقال ان الموضوع النووي كان مجرد ذريعة وليس هدفا للعدو وكان المهم لهم دفع ايران للجلوس الى طاولة المفاوضات .
واضاف انه طبقا لتصريحات القائد فان التفاوض مع اميركا كله شكل ضررا علينا ، فهم يتطلعون الى بسط نفوذهم من خلال المفاوضات.
واعتبر ان المباحثات النووية والاتفاق الصعب قد انتهى خلال هذين العامين وتمكنا برغم كل الاشكاليات التي رافقتها من التوصل الى حصيلة نالت تاييد قائد الثورة الاسلامية.
وقال جعفري : اذا زرع هذا التصور في افكار الناس بان الاتفاق على الموضوع النووي يعني امكانية الاتفاق على القضايا الاخرى فان هذا هو ناقوس خطر وفتنة.
واعلن بان البعض لايلتفت الى كلامه ومواقفه ازاء نفوذ اميركا فقط بل يتماشي احيانا معها في الوقت الذي يعتبر قائد الثورة الحوار مع اميركا يوازي السماح لها ببسط نفوذها.
واشار جعفري الى انه للاسف لايدرك لحد الان عمق هذا الخطر في الوقت الذي بدا العدو مخططه ولكن اذا ادركنا خطر هذا النفوذ والتغلغل فعلينا ان نسعى لتغيير بعض الممارسات.
و اكد ان الجمهورية الاسلامية لا ترى بديلا للرئيس السوري بشار الاسد وتعتبره خطا أحمر وتجاوزه ممنوع ، وانها لن تألو جهدا في الدفاع عن الشعب اليمني و تقديم كافة أشكال الدعم لهذا الشعب المظلوم .