قال جان تود رئيس فيراري السابق، إن فوز لويس هاميلتون ببطولة العالم فورمولا-1 للسيارات، للمرة الثالثة ساعد في أن يعيد إلى الأذهان مدى أهمية إنجازات السائق مايكل شوماخر.

ولا يزال السائق الألماني المعتزل شوماخر يخضع للعناية المركزة في منزله في سويسرا، بعدما تعرض لإصابات خطيرة في رأسه بعد حادث أثناء التزلج على الجليد في فرنسا في ديسمبر/ كانون الأول 2013.

وقال تود للصحفيين على هامش سباق جائزة المكسيك الكبرى بعدما حسم هاميلتون اللقب في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي: "كان الأمر مثيرا الأسبوع الماضي بعد فوز لويس بلقب بطولة العالم للمرة الثالثة وتابعنا الأرقام التي حققها".

وأضاف: "شعرت بفخر شديد بما فعله مايكل وأحيانا يتجه المرء إلى نسيان ما فعله".

وتابع: "مايكل صديق مقرب وعائلته مقربة مني أيضا وأنا قريب منهم جدا، أرى مايكل كثيرا ومايكل لا يزال يقاتل ويجب أن نتركه يقاتل مع العائلة".

وسباق المكسيك سيكون الأول هناك منذ 1992، عندما نجح حينها شوماخر في الصعود إلى منصة التتويج لأول مرة واحتل المركز الثالث.

وأحرز شوماخر لقب بطولة العالم لأول مرة في 1994 وعمره 25 عاما، وشق طريقه نحو التتويج باللقب سبع مرات.

ونجح هاميلتون أن يفوز بلقب 43 سباقا، حتى الآن لكنه لا يزال بعيدا عن عدد انتصارات شوماخر البالغ 91 فوزا.

واعتزل شوماخر مع فيراري في 2006، قبل أن يعود لفورمولا-1 مع مرسيدس في 2010، لكنه اعتزل مجددا في 2012 وعمره 43 عاما، لينضم هاميلتون إلى الفريق بدلا منه، ويبلغ عمر شوماخر الآن 46 عاما.