kayhan.ir

رمز الخبر: 28524
تأريخ النشر : 2015October31 - 21:22
بعد رفض الكويت منح تأشيرة دخول لمندوب اسرائيلي..

اللجنة الأولمبية الدولية تشن حرباً شعواء على الرياضة الكويتية

أدى رفض الكويت القاطع لمنح تأشيرة دخول لمسؤول فني إسرائيلي للمشاركة في بطولة آسيا للرماية لإعلان البطولة غير مؤهلة للتأهل للأولمبياد لتكون الخطوة حربا جديدة تشنها اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضة الكويتية، لكن هذه المرة من باب الرماية وليس بسبب تعارض القوانين الكويتية إنما إكراماً لعيون الكيان الصهيوني.

فبعد قرار الإيقاف الظالم الذي حرم الرياضيين الكويتيين من المشاركة في البطولات والمحافل الدولية، سارعت اللجنة الأولمبية الدولية الى إصدار قرارها المتعسف وقبل ساعات من انطلاق بطولة آسيا للرماية التي ستفتتح في الكويت غداً 1 نوفمبر/ تشرين الثاني وتستمر حتى 12 منه، معلنة ان هذه البطولة لن تكون مؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس 2016، بعدما رفضت السلطات الكويتية منح تأشيرة دخول لمندوب إسرائيلي في اللجنة الفنية.

ومن شأن هذا القرار أن يحرم رماة الكويت الأبطال من التأهل الى "الأولمبياد” كما أنه سيعرّض الحكومة الكويتية للإحراج اذا اصبحت البطولة غير مؤهلة.

وأشارت اللجنة في سياق قرارها أنه يأتي بعدما رفضت السلطات الكويتية منح تأشيرة دخول للحكم المعين من الاتحاد الدولي للرماية، الإسرائيلي يائير ديفيدوفيتش، والذي كان من المقرر أن يشرف على البطولة نيابة عن الاتحاد الدولي.

واستغرب مسؤول كويتي رفيع المستوى من اقحام موضوع رفض السلطات الكويتية منح تأشيرة الدخول للمندوب الإسرائيلي، لاسيما وان هذه السلطات الصهيونية عادة ما ترفض منح تأشيرات لمواطنين عرب ولكن لا تحدد أسباب الرفض، ولا تفزع اللجنة الأولمبية الدولية لهم وتعتبره كأن شيئا لم يكن.

وألمح المصدر الى أن هناك من يسعى لضرب انجازات (الرماية) في مقتل وهو يعلم ان ابطالها مؤهلون للتأهل الى الأولمبياد، مشيراً الى ان الاتحاد الآسيوي كان قد رشح حكماً كورياً منذ فترة ولكننا فوجئنا بترشيح الحكم الإسرائيلي منذ ايام عدة، وكأن من رشحه يريد ان يفجر ازمة مع اللجنة المنظمة للبطولة في الكويت.

وأضاف المصدر الكويتي أن من أقدم على هذه الخطوة يريد التطبيع مع اسرائيل وان القرار الجائر من أجل الحكم الإسرائيلي فقط، وليس من أجل القدس (الجريحة) بسكاكين الجنود الإسرائيليين، ولا من أجل أبناء فلسطين الذين يتساقطون يومياً على مذابح الشهادة، ولا من أجل دموع الأمهات الثكالى ولا الأطفال اليتامى.