المعلم : الارهاب أكبر خطر تواجهه المنطقة اليوم ويتطلب تضافر جهود دولية لمكافحته
دمشق – وكالات : بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين مع سيرغي ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية امس سبل تعزيز العلاقات الثنائية وإنجاز سورية لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بعد أن تم نقل آخر شحنة من المواد الكيميائية إلى خارج سورية مؤخرا.
وعبر الوزير المعلم عن عميق الشكر والامتنان لروسيا حكومة وشعبا على موقفها المبدئي مما يجري في سورية موضحا أن أكبر خطر تواجهه المنطقة اليوم هو خطر الإرهاب الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي في مكافحته.
من جانبه هنأ ريابكوف الشعب السوري بنجاح الانتخابات الرئاسية وانتخاب السيد الرئيس بشار الأسد ونقل إلى الوزير المعلم رسالة من نظيره الروسي سيرغي لافروف يهنئه فيها على نجاح الحكومة السورية في الانتهاء من عملية نقل الاسلحة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد واصفا اياها بالعملية غير المسبوقة من حيث ظروفها وحجمها وإطارها الزمني.
كما أكد نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي ريابكوف وقوف روسيا ضد الإرهاب الذي يستهدف المنطقة مشدداً على أن الإرهاب لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال ولابد من محاربته والقضاء عليه تحت أي ظرف كان وأي مسمى جاء.
وحذر ريابكوف في مؤتمر صحفي بدمشق امس من موجة الإرهاب التي تجتاح المنطقة وبدأت تهدد أسس الدولة في عدة بلدان فيها داعياً إلى بذل الجهود المشتركة واتخاذ موقف قوي جداً وإجراءات متكاملة تجاه هذا الارهاب مشيراً في هذا الصدد إلى أن المطلوب من الإدارة الأمريكية وحلفائها اتخاذ خطوات جادة لمحاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة بكاملها.
ولفت ريابكوف إلى أنه على السلطات الأمريكية والأوروبية تحديد اولوياتهم ومبادئهم في السياسة التي يمارسونها في كل من العراق وسورية.
من جانب اخر تمكن الجيش السوري من فصل مدينة الزبداني ومحيطها عن القلمون بعد وصوله إلى نقطة الدرة على تماس مع تلة نمرود اللبنانية. كما أحبط محاولات المسلحين للهروب من جرود عرسال ورنكوس باتجاه الزبداني والبادية موقعاً إصابات مباشرة في صفوفهم.