آملي لاريجاني: رسالة قائد الثورة الاسلامية هي كلمة الفصل للجميع
طهران-فارس:-اكد رئيس السلطة القضائية في البلاد اية الله صادق آملي لاريجاني، ان خدمات جميع المسؤولين خلال فترة المفاوضات النووية جديرة بالاشادة وقال على جميع الفصائل ان تعتبر رسالة قائد الثورة كلمة الفصل.
واشار آملي لاريجاني الى القبول المشروط للاتفاق النووي من قبل قائد الثورة الاسلامية، مؤكدا ان رسالة سماحته في هذا المجال هي كلمة الفصل وقال: لقد تم انجاز عمل كبير خلال مسيرة المفاوضات النووية والاتفاق الذي تم التوصل اليه والقبول المشروط له ويتعين الاعراب عن الشكر لجميع الافراد من رئيس الجمهورية الى وزير الخارجية والفريق النووي المفاوض ورئيس مجلس الشورى الاسلامي وكل من قدم جهدا في هذا المجال حتى منتقدي الاتفاق.
واشار رئيس السلطة القضائية الى جهود مجلس الشورى الاسلامي خلال المفاوضات وقال ان دور رئيس البرلمان خلال فترة المفاوضات وباعتباره سياسيا وصاحب راي مطلع وواعي بهذه القضايا كان مؤثرا جدا.
وتابع ان منتقدي المفاوضات النووية والاتفاق النووي هم خبراء جديرون بالتقدير لانهم ساهموا في الكشف عن نقاط ضعف ونواقص هذا الاتفاق.
واشار الى انه ينبغي من الان فصاعدا ان نراقب ممارسات الطرف الاخر ودول مجموعة 5+1 مؤكدا: للاسف ان الاستقراء المتشائم برهن ان تصرف الاعداء لم يكن معقولا في الموارد المختلفة والان ايضا يوجهون اتهامات نظير انتهاك حقوق الانسان والدفاع عن الارهاب وهي امور غير صائبة بشكل كامل يجري طرحها عقب الاتفاق النووي وذلك بهدف فرض الحظر علينا ولكن بذرائع اخرى ولكن عليهم ان يعلموا ان بلدنا لن يرضح لاي حظر من جديد.