طهران – تسنيم:- اعتبر رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية آية الله الشيخ محمد محمدي كلبايكاني، الكيان الصهيوني واميركا بانهما مصدر تأسيس عصابة "داعش" التكفيرية وقال في كلمة له بالملتقى الكبير لعلماء الدين والفضلاء وطلبة العلوم الدينية المنعقد في مدينة رشت في محافظة كيلان (شمالي البلاد) ان هذه الزمرة الفتنوية والجلادة والوحشية المتعطشة للدماء في العراق تعتدي على المسلمين الشيعة والسنة وتنتهك اموال واعراض الناس".

واعتبر عصابة "داعش" التكفيرية بأنها لا تمت بأية صلة للمسلمين والاخوة من اهل السنة واضاف " ان الخيوط الرئيسية لهذه الزمرة تعود الى الكيان الصهيوني واميركا والبعثيين من جلاوزة صدام المقبور ".

واشار الى المزاعم الباطلة لهذه الزمرة التكفيرية والمتطرفة ونواياها الرامية لتدمير المراقد المقدسة لاهل البيت (عليهم السلام) في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وسامراء، مؤكدا ان ابناء حزب الله في لبنان والعراق والجمهورية الاسلامية في ايران مستعدون للجهاد ضد هذه الزمرة الفتنوية والعميلة للاجنبي.

ونوّه في هذا الصدد الى انضمام اكثر من مليوني شخص في العراق للقتال الى جانب القوات المسلحة العراقية ضد زمرة داعش والقضاء عليها.

واشار الى جماعة طالبان التي تأسست في افغانستان والجرائم الكثيرة التي ارتكبتها وقال: ان بقايا هذه الجماعة المتطرفة قامت بقطع اصابع مشاركين في الانتخابات في افغانستان، فهل تصدر من مسلمين مثل هذه الاعمال الهمجية؟.