الكشف عن قرية اثرية تعود لـ 7 آلاف عام في محافظة لرستان
طهران-فارس:-اعلن رئيس هيئة الاستكشاف في سهل سيلاخور بمحافظة لرستان الواقعة احمد برويز ، الكشف عن اثار تاريخية في هذه المنطقة تتزامن مع القرى التي كانت موجودة قبل 7 آلاف عام.
وقال برويز في تصريح له بان اقدم الاماكن المكتشفة في سهل سيلاخور تحوي خزفيات تتزامن مع قرى تعود الى 7 آلاف عام.
واوضح هذا الخبير في الاثار بان الاشياء التي تم العثور عليها تشمل بقايا عمرانية واثارا لمواد ثقافية يمكن بواسطتها مع الابحاث التاريخية ودراسة المصادر الخطية وجغرافيا المنطقة، تجسيد جانب مهم من ماضي وتاريخ المنطقة.
علماء وائمة جمعة لاهل السنة:عاشوراء ضمانة لبقاء الاسلام
طهران/كيهان العربي: في معرض الاشارة الى ان العالم الاسلامي قد حفظ بثورة عاشوراء، اعتبر لفيفا من علماء وائمة جعة اهل السنة في مدينة تايباد، اعتبروا النهضة الحسينية سبب عزة جميع مسلمي العالم.
وخلال حديث لوكالة مهر، قال امام جمعة اهل السنة لمسجد الاحناف في مدينة تايباد "مولوي غلام نبي توكلي"؛ ان يزيد قد جعل الحكومة الاسلامية والشريعة تحت قدميه، واوجد البدع في الدين، فيما لم يكن بمقدور حفيد رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) ان يسكت حيال هذه التصرفات ولا يأمر بالمعروف وينه عن المنكر.
وقال مولوي غلام؛ ان الامام الحسين(ع) بثورته بوجه الطاغوت وامره بالمعروف ونهيه عن المنكر قد اعطى لمسلمي العالم درسا في الصمود امام الصعوبات والتعسف، وضرورة مواجهة الظلمة. مضيفا: ان سيرة هذا الامام رفيع الشأن ينبغي ان تكون قدوة للمسلمين في الثبات والصمود.
واستطرد امام جمعة تايباد قائلا: ان هدف الامام الحسين(ع) من ثورته احياء الشعائر الاسلامية والتي حرفت بيد يزيد فيما كانت الافكار العامة للشعب قد تراجعت للجاهلية. مضيفا: لو لا شهادة الامام الحسين(ع) لم نكن نشهد اليوم صلاة جمعة ولا صلاة اول الوقت ولاحجا، ولذهبت جميع الفرائض وسلبت آثارها بين المسلمين.
واضاف: ان حركة الامام الحسين(ع) تنطوي على دروس وعبر واهداف دينية مختلفة، وان سلوكه قدوة لاهل السنة. فاهل السنة يكرمون شهر محرم الحرام، ويقدم الاهالي في يوم تاسوعاء وعاشوراء النذور والقربات للامام.
بدوره قال مدير حوزة "مظهر التوحيد" العلمية لاهل السنة في مدينة تايباد "مولوي عبدالباوي"؛ ان اهل السنة يكنون احتراما فائقا ومحبة لا توصف لاهل بيت الرسول (ص) مضيفا: وان اهل السنة يعتبرون حب النبي واهل بيته واصحابه الكرام جزءا لا ينفك من العقيدة والدين ويكنون لهم الاحترام الفائق.
واستطرد مولوي عبدالباوي صالحي القول؛ ان اهل السنة يضمرون الحزن والاسى لشهادة الامام الحسين (ع) في قلوبهم وارواحهم، واذا لم يترجموا هذا الاسى باللطم وقراءة المراثي كما يفعل الشيعة فهذا ليس دليلا على دعم الحب. وان من الواجب على المسلمين، باحياء سيرة وذكر الامام الحسين(ع) والتمسك بالاسلام وفرائض الرسول، ان يكونوا سائرين على خطا هؤلاء الاعزة.