المركز الدولي للدراسات الستراتيجية:بامكان اميركا ان تستفيد من الاتفاق النووي لحل مشاكل المنطقة
طهران/كيهان العربي: شدد المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية؛ ان اميركا يمكنها عن طريق خطة العمل المشترك حل المسائل الغير نووية ومنها شؤون المنطقة.
الباحث في المركز الدولي للدراسات الستراتيجية "مارك فيتز باتريك" كتب تقريرا جاء فيه: ان الاتفاق النووي من كثير من الجهات اشمل من معاهدة "ان بي تي"، والبروتوكول الالحاقي، سيتضمن فوائد جمة. وان واحدة من فوائد المفاوضات ايجاد قنوات ارتباطية جديدة بين ايران واميركا .
وبفضل الاتفاق النووي تهيأت اجواء ارتباط بين مسؤولين من ايران واميركا لاول مرة بعد عقود، وثبت ان هذه القنوات مفيدة في مجالات اخرى. فعلى سبيل المثال شجع جون كيري في ابريل الماضي محمد جواد ظريف نظيره الايراني على تغيير مسار قافلة باتجاه اليمن، ويمكنها بعد ذلك الاستفادة من نفوذ ايران على انصار الله للقبول بالتفاوض.
وبالنظر للميول العلمانية لفئة الشباب في ايران، وتوقعات للتغيير اثر التوصل الى اتفاق نووي، يمكن ان تنصب في مسار اجراء تغييرات سياسية ايجابية.
وحسب تقرير لموقع مشرق، فقد اكد المركز الدولي للدراسات الستراتيجية في تقريره، يبدو ان آية الله الخامنئي غير متيقن بخصوص تعامل اكثر، فقد ذكر في ابريل الماضي عن احتمال حصول مفاوضات حول سائر المواضيع مع اميركا، وفي نفس الوقت يتحدث في سبتمبر عن مخالفته التعامل مع الشيطان الكبير.
وكالة رويترز بدورها ذكرت، ان دول اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا بارسالهم رسالة للجنة شؤون العقوبات على ايران في مجلس الامن، يطالبون برد لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة حيال التجربة الصاروخية الايرانية، والتي لها قابلية حمل رؤوس نووية.
على السياق نفسه طالب 11 سيناتورا ديمقراطيا بارسال رسالة لجون كيري، طالبوا برد من قبل حكومة اوباما حيال تجربة صاروخ عماد في ايران. وجاء في هذه الرسالة: نحن قلقون من الجنبة العسكرية لهذا الاختبار والذي يشكل نموذجا لبرنامج طويل الامد في ايران لتطوير مديات الصواريخ الباليستية.