طهران-ارنا:- قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري ان المخدرات والجرائم والارهاب باتت تشكل اليوم تهديدا مباشرا للامن والسلام العالميين.

ووصف جهانغيري يوم الخميس في مراسم اتلاف 50 طنا من انواع المخدرات في طهران، وصف المخدرات بانها الايدي الخفية للجرائم المنظمة وقال ان الامن والاستقرار والتنمية في كثير من الدول باتت تتاثر بظاهرة تهريب وتعاطي المخدرات وان مكافحة هذه الظاهرة المشؤومة تتطلب تعاونا شاملا ومستمرا من قبل جميع الدول.

وقال ان انتاج المخدرات في البلد المجاور لنا اي افغانستان وتهريبه الى ايران ومنها الى الغرب واوروبا الحق اضرارا بالغة بالجمهورية الاسلامية.

واوضح ان الجمهورية الاسلامية وانطلاقا من التزامها بالعقائد الدينية والقيم الانسانية تعمل على مكافحة المخدرات وقد قدمت لذلك نحو ثلاثة الاف و700 شهيد وهذا ما يدل على عزم ايران الراسخ على مكافحة هذه الظاهرة المشؤومة والعمل على اجتثاث جذورها في المجتمع.

من جهته قال وزير الداخلية والامين العام للجنة مكافحة المخدرات عبدالرضا رحماني فضلي ان ايران في الخط الامامي لمكافحة هذه الظاهرة المشؤومة مؤكدا ان المساعدات الدولية لايران ضئيلة جدا ونفضل ان تكون في مجالي المعلومات والتجهيزات.

واضاف رحماني فضلي نحن نتوقع الحصول على مساعدات حقوقية وقضائية دولية في هذا المجال كما نرغب في التزود بالمعلومات والمعدات والتجهيزات الالكترونية اللازمة لمكافحة المخدرات .

واشار الى الحدود المشتركة بين ايران وافغانستان خاصة وان الاخيرة تعتبر مركز انتاج المخدرات في المنطقة وقال ان تهريب المخدرات من افغانستان الى ايران ومنها الى الدول الاخرى بات يشكل اليوم احدى المعضلات والهواجس الكبرى.