kayhan.ir

رمز الخبر: 28091
تأريخ النشر : 2015October21 - 20:52
نيابة عن حركة عدم الانحياز..

خوشرو:على مجلس الامن ان يعمل بدون انحيازوانتقائية

طهران-فارس:-اشار سفيرنا لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو الى انتخاب الامين العام الجديد للامم المتحدة العام القادم مؤكدا مواقف حركة عدم الانحياز في هذا الاطار لاسيما تعزيز الدور المحوري للجمعية العامة في انتخاب الامين العام الجديد.

وفي كلمته امام مجلس الامن الدولي نيابة عن حركة عدم الانحياز حول اساليب عمل مجلس الامن الدولي امس الثلاثاء قال غلام على خوشرو ان حركة عدم الانحياز تعتبر الشفافية في العمل والنزاهة والالتزام في المواقف بانها من المبادئ الاساسية لمجلس الامن وقد جرى للاسف انتهاكها كثيرا.

واضاف ان مجلس الامن يتعاطى بشكل انتقائي في الغالب ويبالغ في التركيز على بعض القضايا فيما يتجاهل بعض القضايا المهمة .

واشار خوشرو الى توصيات اعضاء حركة عدم الانحياز لتحسين اساليب عمل مجلس الامن الدولي واعتبرها من اهم التوصيات.

واوضح ان اعضاء حركة عدم الانحياز يرفضون جعل مجلس الامن اداة لتمرير اهداف سياسية ويرون ضرورة ان يتعاطى المجلس بدون انحياز وبعيدا عن الانتقائية وان يتحمل مسؤولية مواقفه وان يتجنب التدخل في الامور التي لاتشكل تهديدا على السلام والامن الدوليين وان يعمل في اطار صلاحياته حسب ميثاق الامم المتحدة.

من جهة اخرى اشارخوشرو الى التحديات الاقليمية نظير الفقر وتدمير التربة والجفاف وارتفاع درجات الحرارة وقال ان العنف والارهاب تعرقلان تحقيق اهداف التنمية المستديمة في منطقة الشرق الاوسط.

وفي كلمته امام اللجنة الثانية للجمعية العامة للامم المتحدة تحدث خوشرو عن اولويات الجمهورية الاسلامية في مجال التنمية المستقرة.

ولفت الى تحقيق اهداف التنمية في الجمهورية الاسلامية مشددا على اهمية وثيقة التنمية 2030 مؤكدا اهتمام ايران بتحقيق هذه الوثيقه.

وتطرق خوشرو الى نشاط اللجنة الوطنية للتنمية المستديمة في البلاد مشيرا الى بعض الاجراءات المتخذة في ايران على هذا الصعيد بما فيها رفع الوعي العام على مستوى المجتمع واعادة الحياة للمستنقعات وتبني سياسات جديدة على صعيد بناء السدود واعادة الحياة للبحيرات كما تناول التحديات التي تواجه ايران نظير الجفاف ونقص المياه والتلوث وتدمير التربة والتصحر والكوارث الطبيعية مؤكدا اهمية التعاون الدولي لمواجهة هذه المشاكل .

واكد اهمية وضرورة رسم خطه اقليمية لتحقيق الاولويات الرئيسية لدول المنطقة في سياق اهداف التنمية المستديمة.