طهران - كيهان العربي:- اشار وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف الى تطورات الساحة اللبنانية وأكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران تحترم أي قرار يتخذه الشعب اللبناني بشأن الرئاسة.

واكد الوزير ظريف خلال استقباله نظيره اللبناني جبران باسيل أمس الاحد، قائلا: ان العلاقات بين ايران ولبنان ماضية الى الامام معربا عن امله بتعزيز العلاقات الثنائية اكثر فاكثر.

وبشأن تطورات المشهد السوري، اكد وزير الخارجية: ان التطرف والارهاب سيما الجماعات التكفيرية وتنظيم داعش يهددان الشعب السوري والمنطقة بأسرها.

واضاف: ان العناصر الارهابية من مختلف دول العالم والتي انتشرت في سوريا هي السبب وراء انعدام الامن في سوريا وهجرة السوريين الى اوروبا واضاف ان هذه التهديدات المتزايدة تجعل من التعاون بين جميع دول العالم امرا ضروريا.

وحول الاوضاع المأساوية التي يعيشها اليمن اكد ان اللجوء الى الخيار العسكري في اليمن لن يجدي نفعا داعيا الى الاهتمام بمطالب الشعب اليمني والالتزام بالحوار السياسي لاعادة الامن و الاستقرار اليه.

من جانبه اعرب وزير الخارجية اللبناني خلال هذا اللقاء عن اسفه بكارثة منى وقدم تعازيه للحكومة والشعب الايراني بضحايا هذه الكارثة.

كما استقبل الوزير ظريف وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ورئيس وزراء اقليم كردستان نيجروان بارزاني وبحث معهما بشان القضايا الاقليمية.

ويزور بن علوي وبارزاني طهران للمشاركة في الاجتماع التحضيري لمؤتمر ميونيخ.

وتطرق ظريف خلال لقائه بن علوي إلى القضايا الثنائية والاقليمية سيما الازمة السورية.

كما بحث مع بارزاني حول أحدث تطورات العلاقات الثنائية كذلك الاوضاع في العراق والقضايا الاقليمية حيث اشار ظريف الى تقدم التعاون الاقتصادي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق، واكد إن طهران تبذل قصارى جهدها لرفع العقبات التي تعترض توثيق التعاون المشترك.

وأعرب عن امله بأن يهتم المسؤولون العراقيون بتوفير الارضية اللازمة لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.

واعلن دعم الجمهورية الاسلامية في ايران لوحدة وسيادة العراق معربا عن أمله بأن تسهم مساعي المسؤولين العراقيين في الحفاظ على وحدة بلادهم في تحرير المناطق التي احتلها "داعش".

من جانبه اعرب بارزاني في هذا اللقاء عن إرتياحه لتوصل ايران ومجموعة 1+5 الى اتفاق نووي لما يوفر ارضية تعزيز التعاون الاقتصادي بين العراق و ايران.

وأكد ان جميع شرائح الشعب العراقي عاقدون العزم للتصدي للتطرف والارهاب في البلاد.