لاريجاني: جهود المانيا لمعالجة القضية النووية ستسهم في تعزير علاقات البلدين
طهران-ارنا:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان آلمانيا بذلت جهودا جيدة لمعالجة القضية النووية الايرانية وان هذا الامر سيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين معربا عن امله بان تتعزز العلاقات البرلمانية على مستوى اللجنة التخصصية.
واضاف علي لاريجاني خلال استقباله امس الاحد وزير الخارجية الالماني فرانك والتر اشتاين ماير ان الوفود الاقتصادية والثقافية الالمانية زارت ايران عقب دعم آلمانيا للبرنامج النووي الايراني في فيينا الامر الذي سيسهم بحد ذاته في تحسين العلاقات العريقة بين البلدين.
وصرح ان علاقات البلدين في تنام وان غرفة تجارة ايران يمكن ان تسهم كثيرا في تحسين هذه العلاقات مضيفا اننا نرغب بان يتم ارساء هذه العلاقات على اساس التعاون التكنولوحي وان تتعزز العلاقات السياسية والاقتصادية في ظل الظروف الجديدة معتبرا تعزيز التعاون الجامعي بانه امر هام.
ومن حانبه اعرب فرانك والتر اشتاين ماير عن ارتياحه للمصادقة على خطة العمل المشترك الشاملة في البرلمان الايراني قائلا ان المانيا بذلت جهودا حثيثة لتسويه القضية النووية الايرانية بصورة جيدة متمنيا ان تتعزز علاقات ايران مع الدول الاخرى من جديد.
واشار الى رغبة المستثمرين الالمانيين للحضور في ايران قائلا ان الطرفين يرغبان ببدء العلاقات الاقتصادية واننا ارسلنا وفودا الى ايران على مستوى المقاطعات وان هذه العلاقات يمكن تعزيزها على المستوى السياسي.
كماأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ضرورة دعم التوافق الداخلي بالنسبة لأقليم كردستان العراق، وقال ان استقرار الأمن الداخلي في كردستان العراق أمر مهم لاينبغي الغفلة عنه.
واضاف لاريجاني خلال لقائه امس الاحد رئيس وزراء اقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني والوفد المرافق له : ان الظروف الحالية في الاقليم صعبة جدا لانه يتعين من جهة محاربة عدوكم أي داعش ، ومن جهة اخرى تسوية القضايا الداخلية.
وصرح انه يتعين تحقيق التوافق الداخلي في اقليم كردستان العراق لكي لايتمكن العدو أمثال داعش من استغلال الانقسامات والاختلافات الداخلية.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى العلاقات الودية بين ايران واقليم كردستان العراق، مشددا على ضرورة استقرار الامن في كردستان العراق.
من جانبه قال رئيس وزراء اقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني، ان داعش العدو الرئيس لنا في المنطقة، وتمكنا في ظل التعاون الحاصل في المنطقة من تقليص قوته، وتحرير العديد من المناطق والوصول الى حدود الموصل.
واشار البارزاني الى المشاكل الداخلية حول القضايا السياسية والاقتصادية وقال : تجري محادثات واسعة بين مسؤولي الاقليم والاحزاب والبرلمان ونسعى الى التوصل الى تفاهم مشترك لان تأجيج الاختلافات الداخلية يؤدي الى تقوية نفوذ الاعداء.
وعبر رئيس وزراء اقليم كردستان في الختام عن شكره للجمهورية الاسلامية لدعمها المتواصل داعيا الى استمرار هذا الدعم وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية.
ويزور نيجرفان البارزاني طهران للمشاركة في الاجتماع الاقليمي لمؤتمر موينخ الذي عقد أمس في طهران .