kayhan.ir

رمز الخبر: 27862
تأريخ النشر : 2015October18 - 20:59
بعد استمرار اقتحامات المستوطنين..

حماس تدعو إلى تطوير الانتفاضة لحماية الأقصى ومواجهة الجرائم الصهيونية

غزة – وكالات : أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، أن استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى دليل على كذب الاحتلال بالرغبة في التهدئة.

وقال أبو زهري في تصريح صحفي امس الأحد إن "حركة حماس تدعو إلى تفعيل الانتفاضة وتطويرها بأكبر درجة ممكنة لحماية الأقصى ومواجهة الجرائم الإسرائيلية".

وكانت مجموعات من المستوطنين الصهاينة، اقتحمت اليوم باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

يشار إلى أن الاحتلال يفرض إجراءات مشددة، أمام بوابات المسجد الأقصى، منذ أكثر من شهر، ويمنع الفتيان والشباب من هم أقل من 35 عاماً من دخول المسجد الأقصى.

كما دعت منظمة "طلاب من أجل الهيكل"، مجموعات المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى، اليوم الاثنين، بشكل أوسع، دون تحديد ساعة الاقتحام.

وأوضحت المنظمة الصهيونية أن الاقتحام يأتي بمناسبة مرور عام على عملية إطلاق النار على المتطرف يهودا غليك.

يذكر أن الشهيد معتز حجازي أطلق النار على المتطرف يهودا غليك العام الماضي، نتيجة اقتحاماته المتكررة والمستفزة للمسجد الأقصى.

من جانبه ندد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، بقتل الاحتلال للفتية المقدسيين بدم بارد؛ حيث وصفها بـ"الإعدامات الإجرامية".

وقال بحر في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه امس الأحد (: إن "القدس هي بمثابة عقيدة محفوظة في قلوب الرجال، وشعبنا يمثل رأس الحربة في الدفاع عنها".

وشدد بالقول: "لن نتخلى عن مسرى رسول الله مهما كلفنا الأمر من ثمن"، معربًا عن إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال حتى دحره واقتلاعه وتحقيق النصر والحرية والاستقلال.

وحذر مسلمي الأرض من مخططات العدو الصهيوني الذي يبذل قصارى جهده لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، قائلاً: "وما محاولات الصهاينة في فرض التقسيم الزماني والمكاني إلا أبرز دليل على ذلك".

وأشاد بشجاعة وجرأة شبان الانتفاضة أمام جنود الاحتلال الذين وصفهم بـ"الجبناء الضعفاء"، الذين يفرون أمام الحجر والسكين.

ودعا الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إلى أن تقف صفًّا واحدًا في دعم انتفاضة القدس، مهيبًا بالقادة العرب أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية تجاه مسرى نبي الأمة وقبلة المسلمين الأولى، وتقديم الدعم المالي والسياسي للقدس وأهلها الصامدين.