صنعاء: قواتنا مستعدة لدخول المدن السعودية الرئيسية وتنتظر صدور القرارات القيادية
طهران - كيهان العربي:- قصفت القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية اليمنية عدداً من مواقع السعودية العسكرية في جيزان وعسير منها دار الإمارة السعودية بعدد من الصواريخ، مشيراً إلى أن القصف كان محققاً وتكبد قوات العدوان السعودي الغاشم خسائر في العدة والعتاد.
ولفت المصدر الى أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية اليمنية دكت موقع العش العسكري السعودي في ظهران عسير بـ 11 قذيفة مدفعية، مشيرا إلى قصفها موقع المصفق العسكري بعدد من القذائف.
في هذا الاطار أكد الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد الركن شرف لقمان أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مستعدة للدخول إلى المدن الرئيسية في السعودية مثل جيزان ونجران وعسير، مبيناً أن ما يفصل هذه القوات من الدخول ليس إلا صدور القرارات القيادية.
وأشار العميد شرف لقمان إلى أن المعلومات التي وردتنا تفيد بأن الصاروخ "أصاب مخزن تجميع الصواريخ والأسلحة الإسرائيلية التي تم تزويد القاعدة بها مؤخراً.. وتم تدميرها تماماً بالإضافة إلى تدمير بعض الآليات."
وبشأن أنباء تناقلتها مواقع خبرية عن مقتل قائد عسكري سعودي وضباط إسرائيليين في قصف قاعدة خميس مشيط السعودية صرح لقمان بالقول: لا استطيع أن أنفي أو أؤكد مقتل قائد معين.. ولكن نعرف أن مجموعة من القادة استهدفوا في هذه الضربة.
وأكد أن: الجيش واللجان الشعبية مستعدون للدخول إلى المدن الرئيسية في السعودية مثل جيزان ونجران وعسير.. وقادرون على ذلك.
وأضاف أنه لا يفصلهم عن ذلك سوى مسألة الوقت: ونحتاج إلى قرار فقط.. وفي حال صدور القرارات القيادية بالتقدم نحو هذه المدن فهي لا تستغرق أكثر من يوم.
دولياً، وجه المبعوث الدولي إلى اليمن ولد الشيخ أحمد رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد فيها أن أنصار الله وافقوا على المفاوضات وعلى تنفيذ القرار 2216، مشيراً إلى أن محادثات السلام ستستند إلى قرارات مجلس الأمن، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
في المقابل حصلت "الميادين" على نسخة من رسالة وجهها الناطق باسم حركة أنصار الله، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث شددت الحركة في الرسالة على أن "ورقة النقاط السبع مثلت مدخلاً مهماً نحو تسوية شاملة للصراع".
ودعت الحركة كي مون إلى "العمل على دعمها"، مؤكدة "التزامها هذه النقاط كحزمة واحدة، تتضمن التعهد بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار2216 ".
هذا ورفضت الحكومة اليمنية المستقيلة والمقيمة في الرياض العودة إلى مدينة عدن، بعد الاعتراف بفشل تحويلها حتى الآن لتكون عاصمة مؤقتة، كما طالبت قوات التحالف العدواني الذي تقوده السعودية بتحرير المزيد من المحافظات التي يتوقع منها أن تكون أكثر أمناً من عدن -حسب تعبيرها-
وقال مصدر مطلع في الرياض ، إن حكومة خالد بحاح رفضت العودة إلى عدن في الوقت الحالي، مبررةً ذلك بعدم قدرتها على السيطرة على الجماعات المسلحة، المنضوية تحت ما يسمى "المقاومة الشعبية الجنوبية”، فضلاً عن انتعاش ظواهر العنف والقتل، والاغتيالات على نحو متصاعد منذ انسحاب الجيش اليمني، وسيطرة تنظيمي "القاعدة” و”داعش” على معظم أجزاء المدينة.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن حكومة بحاح طالبت قوات التحالف بتحرير المزيد من المحافظات التي يتوقع منها أن تكون أكثر أمناً من عدن.
من جهة أخرى، دعا أعضاء المجلس المحلي في مديرية المعلا في محافظة عدن المحافظ الجديد إلى إلغاء كل القرارات السابقة التي سبق أن أصدرتها ما سمَّوه "سلطة الفوضى، والمجموعات المسلحة” التابعة لما يسمى "المقاومة الشعبية الجنوبية”، والتي "حاولت تقويض ما بقي من سلطات الدولة، ونهب بقية مقدراتها” بحسب الرسالة المرفوعة إلى المحافظ جعفر محمد سعد.
ودعا المجلس المحلي في رسالته محافظ عدن إلى الوقوف بحزم شديد ضد "المجموعات المسلحة”، ولا سيما الجماعات المسلحة المتشددة التي انتشرت خلال اليومين الأخيرين بنحو ملفت وكبير في معظم أحياء عدن وشوارعها.
من جهة أخرى، نصب عناصر مسلحون تابعون لـ”الحراك الجنوبي”، أمس، عدداً من النقاط العسكرية في منطقة "سناح” الحدودية التي تفصل محافظة الضالع الجنوبية عن محافظة إب الشمالية منعت من خلاله دخول مقاتلي عناصر "المقاومة الشعبية” الذين حاولوا الهرب باتجاه الجنوب بعد انهيار كامل مواقعهم العسكرية في منطقتي بعدان والعود في محافظة إب.