الفايننشال تايمز: رجال مبارك يعودون في أول انتخابات تحت حكم السيسي
تناولت الصحف البريطانية الصادرة امس السبت جملة من القضايا العربية، منها الانتخابات التشريعية في مصر، واتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا لمعالجة أزمة اللاجئين، وكذا أهداف التدخل الروسي في سوريا.
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا لمراسلتها في القاهرة، هبة صالح، تتوقع فيه عودة رجال الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، إلى البرلمان في الانتخابات التشريعية.
وتذكر صالح في تقريرها أن "ألفين من أعضاء حزب مبارك سيخوضون الانتخابات التشريعية بصفتهم مرشحين مستقلين، وهي أول انتخابات تجري في حكم الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي عزل الرئيس المنتخب، محمد مرسي، عام 2013 في انقلاب عسكري، بعد احتجاجات شعبية".
وتضيف صالح أن المعارضة كممت أفواهها منذ ذلك التاريخ، إذ تم حظر جماعة الإخوان المسلمين، التي فازت بالانتخابات وزج بقادتها في السجن.
وترى مراسلة الفايننشال تايمز أن نظام الانتخابات الجديد في صالح المترشحين من الأعيان الذين بإمكانهم جمع الأصوات على أساس العائلة والولاءات، وأغلبهم من الحزب الوطني يتقدمون للانتخابات في قوائم المستقلين أو في حزب المصريين الأحرار الذي يتزعمه الملياردير نجيب ساويريس.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن البرلمان الجديد سيسيطر عليه المستقلون بالتالي سيكون مشتتا فلا يمكنه أن يرد تشريعات السيسي، الذي أصدر مئات القوانين بمراسيم رئاسية.