كيهان العربي - خاص:- أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن حالة البطش والطغيان التي تمارسها ‏أميركا و"إسرائيل" والنظام ‏السعودي ضد الشعب في اليمن في ازدياد.

وتساءل السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له بمناسبة بداية السنة الهجرية، وبعد اكثر من مائتي يوم من بدء العدوان السعودي - الاميركي على اليمن، هل جلبت اميركا و"اسرائيل" والسعودية للعالم حرية ام انهم يستعبدون هذا العالم؟ وهل يختلف واقع التكفيريين والنظام السعودي عن واقع الصهاينة؟ مجيبا بان كليهما وجهان لعملة واحدة في التحريف والانحراف.

وقال قائد حركة أنصار الله ان "إسرائيل" نقلت صواريخ إلى قاعدة ‏خميس مشيط داخل ‫‏السعودية، مؤكدا ان النظام السعودي يتعاون مع "إسرائيل" لاغراق المنطقة في الفتن.

وفيما تتواصل فيه عمليات القوات اليمنية في المحافظات السعودية الحدودية ، صرح رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بأن العدوان السعودي لن يتمكن من تنفيذ مخططاته الهادفة إلى تمزيق اليمن وتجزئته ، وشدد على أن الانتصارات في العمق السعودي في جيزان ونجران هي مقدمة لانتصارات قادمة ستكون أقوى وأشد بأساً على المعتدين من الخارج ومرتزقتهم في الداخل، مؤكدا ان العدوان لن يستطيع تركيع شعبنا أو فرض الوصاية عليه .

وخلال كلمته في ختام المسيرة الحاشدة في مدينة ذمار، للتنديد بالجريمة التي أوقعها العدوان في حفل زواج في سنبان وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى ، لفت الحوثي إلى أن "العدوان السعودي مهما ارتكب من مجازر ودمر من منشآت وبنى تحتية لن يستطيع تركيع الشعب اليمني أو فرض الوصاية عليه”، مشيداً بصمود واستبسال أبطال الجيش و "اللجان الشعبية” الذين جعلوا العدوان السعودي في موقف المنهزم.

عدوانياً، كثف طيران التحالف غاراته على مناطق عدة في مديريتي حيدان ومنبه في صعدة، وقُتل 11 مدنياً وأصيب آخرون، وفي مديرية ساقين سقط 11 شهيداً وعشرات الجرحى بعد قصفها بأكثر 25 غارة، بحسب المعلومات الأولية.

كما شن طيران العدوان غارات استهدفت شبكة الاتصالات في جبل حرم في مديرية رازح. وفي صنعاء، واصل طيران التحالف قصفه على العاصمة صنعاء واستهدف بسلسلة من الغارات المكثفة ، مناطق عدة في مديرية السبعين.

وفي محافظة حجة، قتل مواطن وأصيب إثنان آخران، جراء غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف السعودي، على مديرية المحابشة، فيما شنت الطائرات ثلاث غارات جوية على جسر ما زال قيد الانشاء في المديرية، ما أدى إلى تدميره.

ميدانياً، اعلن مصدر عسكري يمني أن الجيش واللجان الشعبية تصدوا محاولة زحف للتحالف وقوات هادي باتجاه صرواح بمأرب ويكبدوهم خسائر كبيرة

داخلياً، اعلنت اللجان الثورية مقتل أكثر من 120 عنصرا من ميليشيات هادي والارهابيين في منطقة باب المندب معتبرا أن التحالف السعودي لايزال يهاجم الجيش ويدافع عن الارهابيين في المنطقة.

وقال المتحدث باسم اللجان الثورية في باب المندب علي الحوثي، أن قوات اللجان الثورية قصفت مواقع تمركز الميليشيات الارهابية و تم تدمير العربات والمدافع العسكرية معتبرا أن السعودية تريد السيطرة على مضيق باب المندب لضمان أمن الكيان الصهيوني.

ونفت حركة أنصار الله صحة الأنباء التي تفيد بأن الجيش واللجان الشعبية يحاصران بعض أحياء تعز، ويمنعان دخول المياه إليها، واتهمت العدوان بنشر هذه الأكاذيب. كما اوضحت موقفها مما يحدث بعدن، والخلاف بين السعودية والإمارات حيث تدعم الأولى تنظيمي القاعدة وداعش ماأضاع القضية الجنوبية.

من جهة اخرى، دارت مواجهات ليلية بين وحدات عسكرية واللجان الشعبية لانصار الله من جهة، ومجاميع موالية لهادي من جهة أخرى، بمديرية مكيراس، فيما شنت مقاتلات تحالف العدوان غارات جوية جديدة استهدفت، معسكراً للجيش بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء وسط اليمن.