طهران-ارنا:-دعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، الغرب للعمل على القضاء على الارهاب في المنطقة، ودون ذلك سيطاله الارهاب عاجلا ام آجلا لان حياة الارهابيين رهن بزعزعة الامن وتوسيع نطاق ذلك.

واشار هاشمي رفسنجاني ، في تصريحات ادلى بها خلال استقباله مساعد الامين العام للامم المتحدة يان الياسون في طهران ، الى مساعي الامين العام الاسبق للامم المتحدة خافير بيريز دوكويار والياسون من اجل انهاء الحرب التي فرضها العراق على ايران وقال ، ان دور الشخصيات المحبة للخير يسجله التاريخ وان الامم المتحدة عملت بعقلانية في تلك المرحلة.

ولفت الى زعزعة الامن في المنطقة والتي تعود جذورها الى افعال الارهابيين صنيعة الاستعمار والاستبداد.

ووصف الاوضاع المضطربة في العراق والتي زعزعت الامن في هذا البلد بانها خطيرة للغاية.

واكد هاشمي رفسنجاني استعداد ايران لمكافحة الارهابيين بصورة جذرية، مشيرا الى التجارب القيمة التي اكتسبتها الجمهورية الاسلامية في مكافحة المجموعات المتطرفة.

وانتقد مواقف الغربيين حيال زمرة خلق الارهابية (المنافقين) ووصفها بانها مصداق للانتقائية في التعامل مع ظاهرة الارهاب، موضحا ان الارهابيين الذين قتلوا الابرياء في ايران يتجولون الآن في صالات البرلمانات الغربية بامن كامل ويعقدون الملتقيات في البلدان الاوروبية فيما تقوم مخططاتهم على تشديد العمليات الارهابية والتغرير بالشبان الاوروبيين لاجتذابهم الى المجموعات المتطرفة.

من جهته قال نائب الامين العام للامم المتحدة ان تقسيم العراق الى ثلاث دول خطأ سياسي ، ولن يساعد في حل الازمة الحالية ، ولابد من دعم الحكومة العراقية الشرعية و وحدة اراضي هذا البلد.

واعرب الياسون عن قلقه من اتساع حالة انعدام الامن في المنطقة وقال الان ايضا نرى اصحاب الافكار الشيطانية ومن خلال استغلال الظروف ، يعملون على تحقيق اهدافهم.

واكد على دور ايران في تسوية الازمة في سوريا وقصف اليمن وقال ان الابرياء يسقطون في هذه الحروب وان بالامكان وقف هذه الحروب لو تظافرت جهود الدول المؤثرة مثل ايران والسعودية وتركيا في هذا الشان.