القدس المحتلة – وكالات : زعمت وسائل الإعلام العبرية صباح امس الثلاثاء عن عملية خامسة في محطة الحافلات المركزية في "تل أبيب"، وقد سبقها عملية في "رعنانا" شمال المدينة المحتلة.

وتحدث الإعلام العبري عن وجود إصابتين في المكان.

وادعت وسائل الإعلام العبرية أن عملية إطلاق نار صوب حافلة إسرائيلية نفذها فلسطيني صباح امس الثلاثاء، في شارع "عوليه هجاردوم" في القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن 3 قتلى قضوا جراء عملية إطلاق النار والإصابات بلغت 21 إصابة بينها تسع إصابات خطيرة.

وأضافت "يديعوت" أن منفذ عملية الحافلة كان مرتاحا في تنفيذ الطعن لأن زميله وفر له التغطية بمسدس وأطلق النار على كل من تحرك ضد منفذ الطعن.

وأكدت القناة العاشرة العبرية، أن الشابين الفلسطينيين هما بهاء عليان "سائق الباص" و بلال غانم "عملية الطعن".

وأشارت إلى أن "بهاء عليان" قد حاول السير بالباص والانسحاب من المكان، إلا أن الإسرائيليين أغلقوا عليه الطريق بسياراتهم.

واعترف الاحتلال أن من بين القتلى في عملية القدس حاخام إسرائيلي، مبينا أن منفذ العملية حاول الفرار بالباص إلا أنه تم إطلاق النار عليه قبل تحريك الباص.

في ذات السياق زعمت وسائل الإعلام العبرية عن عملية دهس في شارف "ملوك إسرائيل" في القدس المحتلة، وهناك قتيل واثنين من الإصابات خطيرة.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن منفذ عملية الدهس في القس هو علاء أبو جمل ابن عم الشهيدين غسان وعدي أبو جمل.

وقبل العمليتين بقليل زعمت وسائل الإعلام العبرية تنفيذ فلسطيني عملية طعن في "حولون هانكن" في "تل أبيب" المحتلة ولاذ المنفذ بالفرار.

وهاجم عدد من الإسرائيليين مواطنا فلسطينيا في مدينة "تل أبيب" المحتلة صباح امس الثلاثاء، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن في المدينة؟

وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المواطن طارق دويك حاول تنفيذ عملية طعن وأصاب مستوطنين جراح أحدهما خطيرة ، وهو من سكان مدينة القدس المحتلة وعمره (22 عاما).

وأضافت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية تمكنت من السيطرة على المواطن المقدسي.

من جانبها قالت القناة العبرية السابعة أن دورية عسكرية إسرائيلية تعرضت لإطلاق نار من قطاع غزة.

وبحسب القناة فإنه لم تقع أي إصابات جراء عملية إطلاق النار.

وفي ذات السياق، زعم موقع "0404" أن عملية إطلاق النار استهدفت سيارة ضابط كبير في جيش الاحتلال.

وتشهد المناطق الحدودية لقطاع غزة مواجهات ساخنة بين الشبان وجنود الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الأسبوع الجاري، إذ يتوافد الآلاف من الشبان إليها ويقومون برشق جنود الاحتلال بالحجارة تضامنًا مع إخوانهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقد بلغت حصيلة المواجهات المندلعة منذ صباح اليوم بالقرب من معبر إيرز/بيت حانون شمال قطاع غزة إلى 35 إصابة، منهم 2 بالرصاص الحي و8 مطاط و25 حالة اختناق.

من جهته قال الحاخام الإسرائيلي أوري مكلب، امس الثلاثاء، إن المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى هم عنصر أساسي في قتل الإسرائيليين، الذين يسقطون في هجمات الطعن وإطلاق النار في "إسرائيل".

وطالب مكلب في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية، المستوطنين بعدم استفزاز الفلسطينيين والمحافظة على مشاعرهم في محاولة لامتصاص غضبهم وإيقاف عمليات الطعن ضده اليهود.

يشار إلى أن إسرائيليين قتلا وأصيب ما لا يقل عن 23 في ثلاث عمليات امس الثلاثاء، اثنتان منهم متزامنتان نفذها فلسطينيون بالقدس المحتلة ومدينة رعنانا داخل أراضي عام 48 المحتلة.