المرجع السيستاني يبشر ابطال الحشد الشعبي بالنصر القريب
النجف الاشرف – وكالات : زار السيد مكي الصافي معتمد المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني قضاء بيجي للاطلاع على معنويات وخطط ابطال الحشد الشعبي وتحديداً لـواء علي الاكبر لاطلاعهم على توجيهات المرجعية الدينية العليا للمجاهدين .
وقال السيد الصافي نقلا عن لسان السيد السيستاني ان سماحته يوصيكم " صبر قليل ونصر قريب والحفاظ على روابط الاخوة بين المجاهدين والتلاحم بين فصائل الحشد كافة والحفاظ على ممتلكات المواطنين".
واشاد الصافي بـ الأنـتصارات التي تم تحقيقها من قبل ابطال الحشد الشعبي ومن بينهم ابطال لواء علي الاكبر في قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين".
من جانب اخر اكد مصدر امني في قيادة عمليات الانبارمقتل 35 ارهابيا من "داعش" وتدمير 10 مركبات لهم شمال الرمادي.
وقال المصدر في تصريح صحفي امس الثلاثاء :" ان قوة من الجيش تابعة لقيادة عمليات الانبار تمكنت من التقدم في منطقة البوفراج شمال الرمادي، بعد مواجهات واشتباكات مع "داعش" اسفرت عن قتل 35 منهم وتدمير 10 مركبات ".
واضاف :" ان القوات المتواجدة في البوفراج تمكنت من تفجير 12 منزلا مفخخا لغمه ارهابيو "داعش" ،وفككت 65 عبوة ناسفة زرعوها في اماكن متفرقة من المنطقة".
بدوره كشف عضو هيئة الراي في الحشد الشعبي كريم النوري , عن اتباع جماعة داعش لاسلوب التعتيم لاخفاء اعداد قتلاه .
و اكد النوري , في تصريح صحفي , ان "الجماعة الارهابية اليوم تعيش حالة من الضعف وهي لا تمتلك سوى اسلوب الاشاعة والتظليل ".لافتا الى انتهاج جماعة داعش لاسلوب التعتيم الاعلامي بشأن خسائره الكبيرة التي مني بها على يد قوات الحشد الشعبي".
عدت النائب عن كتلة التغيير الكردية (المدني) تافكة أحمد ,امس الثلاثاء , قرار حكومة اقليم كردستان بابعاد الوزراء التابعين للكتلة عن مناصبهم "بالانقلاب على الشرعية الدستورية" , مبينة ان كتلتها ستتوجه للحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي للتدخل وحل الازمة.
وقالت احمد لـ"عين العراق نيوز" , ان " قرار حكومة كردستان برئاسة الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) , بابعاد وزراء التغيير عن مناصبهم بالاضافة للوكلاء ورئيس البرلمان , يعتبر انقلابا على الشرعية الدستورية " , داعية الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي الى التدخل لحل الازمة , لانها تمس السيادة في بغداد وكافة المحافظات الاخرى , باعتبارها خرقا للمبدأ بشكل عام ".
وأضافت ان " التظاهرات في البداية انطلقت للمطالبة (بالخبز) وحقهم باستلام رواتب الاشهر الثلاثة الماضية , قبل ان تتحول الى مطالب سياسية حول استحقاقات الشعب والفساد والشفافية في ملف النفط بالاضافة الى اقالة الفاسدين الموجودين في الوزارات" , مشيرة الى ان " تصريحات الحزب الديمقراطي حول تمسكه بالرئاسة تمثل تسلطا دكتاتوريا على رغبة الشعب".
وكانت حكومة اقليم كردستان اعلنت عن ابعاد الوزراء التابعين لكلتة التغيير بسبب" خرقهم للاتفاقية السياسية" على حد تعبير القيادي بحزب بارزاني عارف رشدي , في حين تعقد الاطراف الثلاثة الكردية (الاتحاد الوطني الكردستاني ,الاتحاد الاسلامي الكردستاني , والجماعة الاسلامية) اجتماعا لاعلان تضامنها مع كتلة التغيير.