طهران- ارنا:- قال النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي ، ان المنطقة تحولت وبشكل غير مسبوق، الى مكان لتجمع الجماعات الارهابية، مؤكدا ان الأمن والاستقرار بالمنطقة رهن بان تنعم جميع دول المنطقة بالهدوء والاستقرار.

وأعرب جهانغيري في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، عن اسفه لوقوع التفجير الارهابي في انقره والذي خلف المئات من القتلى والجرحي بين صفوف الناس الابرياء.

وأعلن النائب الاول لرئيس الجمهورية تعاطف الشعب وحكومة الجمهورية الاسلامية ومواساتها البالغة مع الحكومة والشعب في البلد الشقيق تركيا.

وقال ان الجمهورية الاسلامية تدعو الى الاستقرار والهدوء في تركيا، وتعلن استعدادها لتقديم المساعدات الطبية اللازمة والدعم للمصابين في هذا الحادث الارهابي.

وأكد جهانغيري على ضرورة التعاون الوثيق والمكثف بين ايران وتركيا لمواجهة الجماعات الارهابية ، مشددا على المزيد من تبادل وجهات النظر والمشاورات المكثفة بين الاجهزة الدبلوماسية في البلدين نظرا لظروف المنطقة الحساسة ومحاولات القوى الخارجية الرامية الى سوء الاستفادة من هذه الاوضاع.

وقال ان الجمهورية الاسلامية تحرص على أعلى مستوى من التعاون في مختلف المجالات مع تركيا التي وقفت الى جانب ايران في احلك الظروف .

من جانبه عبر رئيس الوزراء التركي في الاتصال الهاتفي عن شكره للنائب الاول لرئيس الجمهورية لتعاطفه وتضامنه مع الحكومة والشعب التركي وقال ان العملية الارهابية تم تنظيمها في خارج تركيا والمؤسف ان اكثر من 100 مواطن تركي لقوا حتفهم واصيب اكثر من 200 اخرين.

وصرح احمد داود اوغلو بان ايران وتركيا بلدان شقيقان يتعين تعزيز التعاون فيما بينهما لمكافحة التنظيمات الارهابية في الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، وقال ان الارهاب يشكل تهديدا جديا ضد الشعوب ، ويجب دعم التعاون بين البلدين اكثر فاكثر في الظروف الحالية التي تتواجد فيها الجماعات الارهابية المختلفة في المنطقة .

وأكد داود اوغلو على ضرورة التعاون بين ايران وتركيا ضد الجماعات الارهابية امثال داعش وبيجاك و'ب. ك. ك ' وقال : ينبغي التعاون لمنع تواجد أي جماعة ارهابية في المنطقة، نظرا لاهميته الخاصة في استقرار ومستقبل المنطقة.