غزة – وكالات : قالت القناة الثانية العبرية إن جيش الاحتلال فتح تحقيقا في الأحداث التي جرت في قطاع غزة، واستخدام جنوده لإطلاق النارخلال اليومين الماضيين.

وأمر الاحتلال جنوده وفق تقرير للقناة العبرية بضبط النفس، وعدم استخدام القوة حتى لا يتم الدخول في مواجهة مع قطاع غزة في المرحلة المقبلة.

وخلص التحقيق الإسرائيلي إلى أن الجنود لجأوا للاستخدام المفرط للقوة، مما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين.

يذكر أن أكثر من 10 شبان فلسطينيين استشهدوا خلال اليومين الماضيين خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي على الخط الفاصل بين قطاع غزة والداخل المحتل، احتجاجا منهم على انتهاكات الاحتلال في الضفة المحتلة والقدس.

من جانب اخر أصيب عصر امس الاثنين، اثنين من المستوطنين الإسرائيليين في عمليتي طعن في مستوطنة "بسغات زئيف" شمالي القدس.

وأفاد موقع "واللا" العبري أن اثنين من الإسرائيلين أحدهما صبي يبلغ من العمر 16 عاماً وشاب يبلغ 20 عاما أصيبا بجروح خطيرة في عملية طعن نفذها فلسطينيان داخل حافلة في "بسغات زئيف".

وأوضحت مصادر عبرية أنه بعد طعن المنفذين لإسرائيلي داخل الحافلة في "بسغات زئيف" هرب أحدهم وطعن إسرائيلي آخر.

وأشار الموقع إلى أنه تم إطلاق النار على أحد المنفذين وإصابته بجراح خطيرة، وتمت إصابة المنفذ الآخر بعد أن هرب بعد الطعن، فيما أكدت مصادر مقدسية هناك بارتقاء أحد المنفذين ويبلغ من العمر 14 عاماً.

وذكرت مصادر فلسطينية أن المنفذين هما أحمد مناصرة (11 عاماً)، ومحمد مناصرة (14 عاماً)، وهما من مخيم شعفاط بالقدس.