الشيخ علي سلمان: سأبقى أطالب بحق شعبي في الحرية والديمقراطية والمساواة حتى ينتهي احتكارالسلطة بالبحرين
المنامة- وكالات انباء:- أكّد الامين العام لجمعية "الوفاق الوطني الاسلامية" سماحة الشيخ علي سلمان زعيم المعارضة الديمقراطية في البحرين، من داخل سجون آل خليفة، أنه "سيبقى يطالب بحق شعبه في الحرية و الديمقراطية و المساواة و العدالة الاجتماعية متمسكاً بالسلمية حتى ينتهي احتكار السلطة في البحرين"، و اضاف : "أشد على أيدي المطالبين بالديمقراطية والحرية والمساواة الاستمرار في نضالهم السلمي من أجل الاصلاح الجذري والجاد".
و في تغريدات له عبر "تويتر"، قال الشيخ سلمان "استشعر ومعي هيئة الدفاع والمنظمات الحقوقية العالمية أن محاكمتي لا تتوفر على أدنى درجات المحاكمة العادلة"، مضيفاً "أنا سجين رأي لم يتمكن من الدفاع عن نفسه ولم تمكن هيئة الدفاع عني من تقديم دفاعها".
وتابع الشيخ سلمان: "لم تتمكن هيئة الدفاع ولا أنا في مرحلة التقاضي الأولى من الحصول على المحاكمة العادلة، ويبدو الوضع أسوأ ونحن في مرحلة الاستئناف، حتى الآن..تم رفض جميع طلبات الدفاع في جلسة الاستئناف الاولى مما يجعل عمل المحامين مشلولاً".
و أردف الشيخ سلمان "الوقائع هي أني لم أتمكن من الحصول على أوراق قضيتي ولم أستطع أن احصل على مسودة مرافعتي الشخصية ولا مسودة هيئة الدفاع".
تجدر الاشارة الى ان منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، كانت قد طالبت السلطات الخليفية في البحرين باطلاق سراح زعيمي المعارضة المسجونين ظلماً، الشيخ علي سلمان وإبراهيم شريف والتفاوض معهما بشأن اجراء اصلاحات سياسية في الدولة، حيث قال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى المؤسسة: لقد دأب سلمان وشريف على تأييد الإصلاح السياسي السلمي، والمفروض أن يكونا على مائدة التفاوض مع حكومة البحرين لا أن يقبعا خلف القضبان،وأضاف: على البلدان التي تقول إنها تدعم عملية الإصلاح في البحرين أن تدلي بهذه النقطة علنا.
هذا وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الاعتداء على الشعائر الحسينيّة يُؤكد أنّ ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة هو "يزيد العصر”، مشدّدًا على أنّ شعب البحرين مستعد للدفاعِ عن الشعائر الدينيّة.
ودعا الائتلاف الى التظافر الجماهيريّ للوقوف بوجه الإجرام الخليفي، والتصدّي لعبثه، ولأي اعتداءٍ يطال مظاهر عاشوراء.
وحذر الائتلاف من مساعي إدارة الأوقاف التابعة للسلطات البحرينيّة لفرض وصاياها على المآتم والشعائر الحسينيّة، والتدخّل في تفاصيل الشأن الديني، مشيدًا بإدارات المآتم التي رفضت التعاطي مع إدارة الأوقاف، ورفضت مشاريعها التي ترمي الى إفراغ موسم عاشوراء من محتواه الحقيقي.