صحيفة اميركية:ازمات المنطقة لا تنفرج بمعزل عن ايران
واضافت الصحيفة الاميركية المخضرمة: يجب ان لا تترك العقلانية جانبا في مواجهة داعش ويصب التفكير على القوات المسلحة فقط. فقد اعلن اوباما عن ارسال 300 مستشارعسكري إلى العراق واحتمال هجمات جوية الا ان قصف هذا البلد واضافة عديد من القتلى في مواجهة لتنظيم داعش وانهاء النزاع الطائفي سيؤدي إلى ما انتهت اليه احداث 2003 من انتقادات واخطاء وجاء في مقال الصفيحة: ان الجميع متفقون على ان للحدث العراقي حلا سياسيا اسهل من الحل العسكري الا ان القضية المهمة هي انه لا وجود لاي حل سياسي في المنطقة والعراق دون حضور ايران. وبالطبع ان مصالح ايران في العراق توازي مصالح اميركا. اذ الدولتان بصدد الاستقرار في العراق مع ان ايران الشيعية ترغب في وجود حكومة شيعية جوارها.
وخلصت الصحيفة إلى ان الشرق الاوسط كلعبة شطرنج اي حركة خطأ ترتكب تؤدي إلى تردي الاوضاع. وعلينا ان نقبل انه بسبب الحوادث في العقد الاخير يصعب السيطرة على الاوضاع في العراق.
بدورها ذكرت اسبوعية "نيويورك ماغزين" في تحليل بهذا الخصوص:ان المحافظين الجدد واسرائيل يطالبون بعدم تدخل اميركا في العراق خشية زيادة امكانات ايران.
وحسب تقرير لوكالة تسنيم: ان احد المسؤولين السابقين في وزارة الدفاع الاميركية في حديث مع المركز الفكري للجنة العلاقات الخارجية وضمن الاشارة إلى ازمة العراق والمسببين الاساسيين لها، قد قال: ان اميركا فاقدة لستراتيجية مناسبة بخصوص العراق وان الهجوم الجوي لا يكفي لحل هذه الازمة. فالتهديد الاساس في المنطقة يأتي من الجهاديين الذين يدعمون من السعودية وقطر والكويت وان مواجهة هؤلاء الجهاديين تفتقر إلى تنسيق مع ايران.